الذي أنزل السوق .. إن رؤوس الأموال الضخمة ليس لديهم روح وطنيه ، عندما تكون الحكومه غنيه يشفطون منها ويرفعون كل شي واذا شعروا بوجود خطر علي أموالهم هربو ... مع العلم انهم لن يجدو بلد في العالم الكسب بها سريع ومن غير ضرائب ليأخذوه صافي لهم !!
السوق طول الفتره الماضيه كان ممسوك بكذبه المستثمر الأجنبي .. وبعد أن سجل النفط نزوله الحالي .. وتوقع المحللين نسبه عجز الموازنة التي جاءت بعدها الشعره لتقصم ظهر البعير ...أكدتها الحكومة بطرحها للسندات .. وممازاد الطين بله .. النزول الحاد لسعر صرف الريال مقابل الدولار .بعد طرح السندات. مع أن تغطيه الريال هي الدولار وكان يجب أن لايتأثر - فحلل ذلك البعض أن اقتصاد الدولة اهتز .. وهذا غير صحيح ويعتبر خلل بتقديرات المضاربيين .. كل هذا تزامن مع تخفيض العمله الصينيه الذي كان متوقع بسبب علامات الركود لأكبر اقتصاد نامي في العالم مما أعطي إيحاء انه سيكون شامل للعديد من الدول وهذا يؤثر علي صادرات النفط والبتروكيماويات التي تعاني اصلا من مشاكل ، بالاضافه الي انه بعد طرح السندات ..المؤسسات التي لها علاقه بالاستثمار .. علمت أن إستثمارها ب السندات المضمونة أفضل من سوق المال .. علي الأقل في هذه الفتره .. في ظل التقلبات السريعه ... فحصل تكييش للفوز بالسندات بعد رفض كثير من البنوك اقتناءها !!
البلد محتاج ... لوقوف الجميع معه .. وكل من سيخاذل بهذه الفتره
يجب أن يسجل اسمه ويعاقب اقتصاديا - فأنت كنت زيرو وأصبحت ملياردير من فضل الحكومه وليس من جهدك ... فمن انت؟!
عموماً .. هذي هزة خفيفه جدا
سرعان ماستكون من ذكريات الماضي ...