سليمان العرفج شاب سعودي لم يبلغ الأربعين عاما ترك عمله الحكومي ومشروعه لم ينضج بعد. انتظار الراتب كل نهاية شهر قاتل بالنسبة له، ما دفعه إلى الاستثمار في مشروع تجاري، ورغم صغر المشروع وعدم نجاحه في البداية إلا أنه مؤمن أن المثابرة ستحقق النجاح وتجلبه.
العرفج يرى أن القرار الحكومي بعدم فتح المجال أمام الموظف بالعمل التجاري وعدم الترخيص له هو قرار صائب فتحقيق الأحلام يبدأ من ترك العمل الحكومي للغير خصوصا ممن يمتلكون الطموح والرؤية الواضحة لمشاريعهم
سليمان العرفج عضو لجنة شباب الأعمال في غرفة القصيم يقف بنفسه على مطعمه الشهير في أعلى نقطة في بريدة وبجانب معلمها الشهير بعد أن طور المكان وجهزه لاستقبال عملائه.
سليمان بدأ الافتتاح بدعوة جميع من يعرفهم أو له علاقة بهم وعلى مدى شهر كامل وكأنه يدعو الناس في منزله ليتناولوا ويقيّموا مطعمه الذي بدأ بفكرة صغيرة تجاوزت ذلك بخروجه من وظيفة حكومية مرموقة وذات مرتب ممتاز.
العرفج يقول إن بداية النجاح بترك أي عمل آخر والتركيز على فكرته وحلمه ليبدأ بتحقيقه.
ويدعو العرفج كل من يمتلك فكرة أو بداية مشروع أن ينطلق ويفتح المجال في العمل الحكومي لغيره من غير القادرين وأن يبدأ رحلة اللاعودة في هذا العمل.