أظهرت لقطات فيديو المحاولات الجدية التي تبذلها الحكومة اليمنية من أجل إعادة بناء جيش وطني قوي؛ وذلك بعد السيطرة على عدن وتحريرها من أيدي ميليشيا الحوثيين وصالح.
وأعلنت الحكومة اليمنية أنها تعمل على هذه الغاية بدمج المقاتلين من القوات الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية بالجيش؛ وذلك للحفاظ على المناطق المحررة والعمل على تحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بما فيها العاصمة صنعاء.
وقال أحد المواطنين الموجودين بمعسكر عدن، في تقرير بثته قناة سكاي نيوز، الثلاثاء (11 أغسطس 2015)؛ إنه عندما جاء إلى "اللواء حزم سلمان" كان عدد الموجودين لا يتجاوز ألفًا وخمسمائة مقاتل. أما الآن فقد وصل العدد إلى نحو 13 ألف مقاتل يمثلون 12 كتيبة.
يذكر أن مؤتمر إنقاذ اليمن الذي عقد قبل أشهر في الرياض، كان قد دعا إلى ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية اليمنية على أسس وطنية، واستئناف العملية السياسية في اليمن، وفقًا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وطالب البيان بضرورة استكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافةً لإنهاء التمرُّد في البلاد.
كما دعا "إعلان الرياض" إلى محاسبة القيادات اليمنية المتورطة في الانقلاب ومحاربة الإرهاب والعنف والتعصب في اليمن، لافتًا إلى ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد.