وصف نجل الرئيس اليمني المخلوع القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري، أحمد علي عبدالله صالح ضربات التحالف العربي في اليمن بـ"الضربات العسكرية الحربية الشقيقة"، في الوقت الذي يصفها والده الرئيس المخلوع "صالح" بأنها "عدوان على الشعب اليمني". و اعتبر نجل "صالح"، أن هذه الضربات لن تزيد الوضع إلا سوء وفي نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة، بحسب قوله. ونفي نجل "صالح" المقيم في الإمارات، أي علاقة له بأي أنشطة عسكرية منذ تعيينه سفيرا أو قيامه بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر، الأمر الذي اعتبر انقلابا على أبيه والحوثيين . وأضاف في تصريحات لوكالة "خبر" التابعة لعائلة "صالح" : "لطالما قلنا أننا موظفون، في دولة ضمن قوانين تقرر علينا واجبات إدارة الاختلاف، كما تلزمنا بالتعاون والاتفاق في القضايا الوطنية". وزعم أحمد صالح، أنه يفصل بين آرائه السياسية والشخصية، قائلا: "شخصيا، وفي كل المهام التي أوكلت لي، سواءً في قيادة الحرس الجمهوري، أو في سفارة بلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بذلت كل جهدي، في البقاء جنديا في صف الخدمة الوطنية، فاصلا بين آرائي السياسية والشخصية وبين الواجب الملقى عليَّ، والعهود التي التزمت بها عسكرياً ومدنياً، كأحد أبناء الجهاز العسكري والمدني للجمهورية اليمنية".