القصة كما يرويها البعض اتفقوا في اصلها واختلفوا في تفاصيلها والقصيدة ثبتت القصة
الله يرحم الزوج والزوجة
القصة كما يقولون جرت عام 1350 هجري
صاحبة القصة هي هيا بنت عياده بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب
كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينة من قبيلة حرب ايضا
وكان رجلا يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم
وحسن المعاشرة
ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية
الراوي فواز الغسلان يقول :
اذا صار معه دراهم هبهب ريحه وريح جيرانه وقهوته عامرة وهيلها راهي يوم الدراهم شفاقة
لذلك ما يبقى بيده شيء من كرمه وطبيعي ان يبقى البيت ايام بعد الهبهبة امور ما هي جيدة
اهلها يزورونها ما اعجبهم الوضع ويقولون هذا للبنت وهي تقول انا راضية وهذا اللي محببني فيه
المهم بيتوا النية انها اذا جتهم مسكوها ولا ردوها لزوجها
الرواية الاخرى تقول ان ابوها اخذها معه تزور اهلها وتجلس عنده كم يوم ويردها
والابو ابطى ما ردها
الغسلان يقول انها يوم جتهم زايرة مسكوها وعيوا يردونها وقالوا لرجلها طلق
قال اذا هي تبي الطلاق انا ما اغصبها البنت متمسكة فيه
قعدت عندهم ايام وطولت ووصلت حول الشهر والبنت ضايق صدرها وحالها ما هي زينة
وجوهم ضيوف قالت لها امها تجهزي يبي يجونا ضيوف قالت ابد ماني مسويت في نفسي شيء
قالت الام لو ميل المكحلة سوجي فيه رموش عيونك
قالت البنت هالقصيدة :
يا مل لعينن حاربت سوجة الميل..
على عشير بالحشا شب ضوّه..
عليك ياللي بطبخته نصفها هيل ..
اللي سعى بالطيب من غير قوّه..
المال ما طيّب عفون الرجاجيل..
والقل ما يقصر براع المروّه..
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل ..
ذا مغثي ما ينزل حول جوّه..
له عادة ينطح وجيه المقابيل..
هذي فعوله بالمراجل تفوه..
أجواد نسل أجواد جيل ورى جيل..
الطيب فيهم من قديم وتوه