اعترف مدير مستشفى الملك فهد العام بجدة، بصحة ما يتم تداوله حول تسبب نقل مرضى "مركز النقاهة" إلى مستشفى الملك فهد في إصابة عدد من المرضى والكادر الطبي والتمريضي، بمرض "الجرب" خلال اليومين الماضيين.
وكشف مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن رشيد بخش، عن عدد المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالمرض حتى الآن، وهم ثلاث حالات، فيما يشتبه بإصابة ست حالات أخرى، بحسب صحيفة "الوطن" الجمعة (7 أغسطس 2015).
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية قولها، إن مستشفى الملك فهد العام بجدة شهد حالة استنفار بعد إصابة عدد من المرضى والممرضين بالجرب، ويشكل الدور الخامس جناح c موقع العدوى؛ حيث يرقد مرضى دار النقاهة والمحولين بأمر من وزير الصحة بعدد من الغرف التي انتشر منها المرض، حيث توقعت المصادر إصابة أكثر من 20 حالة تم عزل بعضها.
وأضافت أن من انتقلت إليهم العدوى من الكادر الطبي بلغ عددهم تسع حالات، مؤكدة أنهم حصلوا على العلاجات اللازمة مع راحة لمدة ثلاثة أيام، مؤكدة أن التراخي والإهمال هما السببان الرئيسيان في انتشار العدوى.
ويعد مرض "الجرب" من الأمراض الجلدية المعدية بالملامسة المباشرة، أو باستخدام أدوات المرضى أو باستعمال المرحاض، ويلزم للوقاية منه إعطاء المريض العلاج اللازم منعًا لانتقال المرض إلى آخرين، وهي أدوية عبارة عن كريم ومستحلب طبي يدهن على المناطق المصابة وكل أجزاء الجسم السليم.