بصراحة شيء مؤسف جدا ويجيب الصداع ولم أكن اتصور ان تكون هذه الصدفة في أحد شوارع مدينة الباحة فبينما كنا في زيارة جميلة الى أحد الأحبة في أحد محافظات الباحة نزلت أنا وصديقي للعشاء في مطعم باريس وبعد أن انهينا العشاء أصر علي زميلي أن نحتسي قليلا من القهوة والشاي في بوفية اسمها روما وبينما كنا نهم بالمغادرة حصل ما لم يكن في الحسبان إذ دخل علينا صديقا لنا أيام الدراسة الجامعية قد إنقطعت عنا أخباره تماما لعدم وجود وسائل الاتصال قبل 20 عام تقريبا وكان يمثل لنا ضلع المثلث الثالث في العزبة فكان ترحيبه بنا باهتا ولكن للأسف لم يعزمنا أو يصر علينا للذهاب معه الى منزله وكاننا لم نكن يوما ما أصدقاء بل لم يكلف نفسه حتى بدفع قيمة الشاي الذي كنا نشربه ..........فقلنا لعله يمر بظروف تمنعه عن ذلك ووجدنا له عدد من الأعذار ولكن لازلنا مستغربين من تصرفه معنا ..........