أحد الشباب المتزوج من الخارج حصل بينه وبين اصدقائه ...في احدى الرحلات البرية حوار عن مساوئ الزواج من ( الخارج ) فسألوه لماذا تزوجت من أجنبية فقال سأجعلكم تعرفون الأن ..
فاقترح عليهم ان يجري كل واحد مكالمة تلفونية مختصرة لبيته
عبر السبيكر ليسمعها الجميع ...
-- فاتصل الاول وبعد السلام والتحية قالت له زوجته :
وين انتم طاسين له ( بما معناه وين انتم ذالفين ) ...
-- واتصل الثاني وكان رد زوجته :
ما هضلتوا الى هالحين ( الهضول عودة الماشية من المرعى ) ،،
-- فاتصل صاحبنا فردت الزوجة الاجنبية : إن شاء الله تكون انبسطت ويا رفئاتك بهي رحلة ...
طبعاً هولاء الزوجات كلهن مثقفات ...
ولكنهن تكلمن حسب البيئة حولهن (حارة صحراوية ) كمثل الشاعر الذي شعره حسن ( بالقصد ) وسيىء باختيار ( اللفظ ) ،،،
كما في حالة الشاعر – علي بن الجهم –
وهو يشبه الخليفة ،، بالتيس أو بالكلب ،، عندما أراد مدحه ...
أنت كالكلب في حفظك الود --أنت كالتيس في مقارعة الخصوم
فالشاعر جاء من البادية للقاء الخليفه في بغداد فطغت بيئة البادية على مفردات الشعر
ولأن شعره بليغ طلب منه الخليفة البقاء في بغداد
ونفس الشاعر بعد معاشرته المدنية قال أروع قصيدة رومانسية مطلعها :
عيون المها بين الرصافة والجسر
جلبن الهوى من حيث ندري ولا ندري