أكد تقرير صحفي نشر بشبكة abc الإخبارية ثبوت تورط مئات الفلبينيبن في استخدام شهادات مزورة للعمل في مهن هندسية بالسعودية، مشيراً إلى أن عدد حاملي الشهادات المزورة تضاعف من 120 في عام 2011، إلى 143 شخصاً في 2012، ليصل إلى 281 شخصاً في 2013. وارتفع إلى 460 شخصاً في 2014، وإلى 497 شخصاً في 2015.
وتفصيلاً، فما أن تدخل شارع "ريكتو" الشهير في الفلبين إلا وتصيبك المفاجأة بسؤال البائعين: "كم شهادة دبلوم تريد؟، ثم تحصل عليها خلال 40 دقيقة وبـ 8 دولارات فقط!
اشتهر هذا الشارع باسم "جامعة ريكتو"، حاملاً اسم كلارو ريكتو؛ حيث يتم فيه تزوير أية وثيقة، سواء حكومية او جامعية بما فيها شهادات الدبلوم وعليها أختام التوثيق من وزارة الخارجية الفلبينية.
وأثار عضو مجلس النواب الفلبيني "لي باكيز"، الحديث حول هذه الشهادات المزورة، مطالباً الحكومة الفلبينية بالتحقيق في النشاط الإجرامي لتزوير الشهادات وخصوصاً الهندسية، منبهاً أن هذا الأمر يوقع الشهادات الفلبينية تحت أنظار حكومات الشرق الأوسط، والتي ينتشر فيها حاملو الشهادات الوهمية.
وحذر "باكيز" إلى أنه إن لم تسارع السلطات الحكومية في مانيلا بالتدخل لكبح الأنشطة الإجرامية في "جامعة ريكتو"، فإن سمعة العمالة الفلبينية في الخارج ستتضرر وتُدمّر بسبب الشهادات المزورة، وقال: "لا بد من وضع آليات صلبة لمنع تلك الممارسات غير المشروعة".