الارهابي يعتنق فكر يعتقد انه اقرب الى الصواب من غيره ويقتل ويفجر في اجساد من حوله من المخالفين والابرياء وفق اعتقاده, وكذلك الليبرالي يستهدف المجتمع بكامله وخاصة النساء معتقدا انه اقرب الى الصواب من الاخرين وفق اعتقاده بحقه المكتسب للحرية ليس وفق الشرع بل وفق وثيقة جنيف, ولكن الارهابي يقتل اعتقادا انه ينصر دينه, اما الليبرالي فيقتل نصرة لفكره المناقض لفطرة الانسان الطبيعي. فالنتيجة الحتمية قتل, فالارهابي يغتال جسد, والليبرالي يغتال فكر.
وحيث ان الليبراليين لا يقلون خطورة عن الارهابيين في استهداف الوطن والمواطن, لما لخطورة الارهابيين على الامن الشخصي , وخطورة الليبرالييين على الامن الاجتماعي والقومي.
لذا نتمنى من ولاة الامر دعوة الجامعات لعمل دراسات وبحوث للفكر الليبرالي في الوطن ومحاورة مفكريه, وتقديم توصيات تبين خطورة هذا الفكر على الامن القومي والاجتماعي, وتبيان مدى خطورته مقارنة بالفكر الارهابي, ومحاكمة مفكريه اذا توصلت الدراسات الى خطورة هذا الفكر على الوطن والمواطن وفق الشريعة التي هي اساس نظام الحكم في السعودية .