قضت محكمة عراقية بإعدام شاب سعودي يُدعى ( عميش الحربي - 28 عامًا)، بتهمة الاشتباه بالإرهاب، بعد أن قضى سنوات عديدة متنقلا بين 6 سجون عراقية.
وحصل () على إطلاق سراح من قبل؛ لكن الظروف الأمنية في العراق لم تساعده على تحقيق حلمه بلقاء عائلته، حتى حدثت صدمة العمر بالنسبة له، بعد إلقاء القبض عليه للمرة الثانية خلال محاولته العودة إلى المملكة وصدور حكم بالإعدام بحقه الأسبوع الماضي.
مصادر خاصة قالت، "بدأت فصول القصة حينما ألقي القبض عليه مطلع 2005، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمة تجاوز الحدود، ثم أفرج عنه في سبتمبر من 2009 بعد حصوله على الإفراج الشرطي بعد قضائه ثلاثة أرباع المحكومية".
وأضافت: "بعد إطلاق سراحه في بغداد، من دار الإقامة والجوازات في حي الكرادة، دون أن يتم تسليمه للمملكة أو أن تبلغ السفارة السعودية بالإفراج، عقب منحه جواز مرور للمملكة، إلا أن الظروف الأمنية في العراق حالت دون وصوله إلى الحدود السعودية أو الحدود السورية آنذاك؛ لانتشار الميليشيات الأمر الذي أجبره على الإقامة لدى إحدى العوائل متحينا الفرصة المناسبة للعودة إلى وطنه".
وفي طريق عودته إلى المملكة عقب أشهر من إطلاق سراحه، حاملا جواز المرور المحدد بـ10 أيام فقط، تم القبض عليه قرب منفذ الحدود العراقية- السورية في 2010، ليودع السجن بتهمة الاشتباه بالإرهاب، وقد تنقل بين عدة سجون من أبرزها أبو غريب، بوكا، سوسا، بادوش، التاجي، الناصرية، بحسب صحيفة (مكة)، الإثنين (3 أغسطس 2015).
ولم يستطع () توكيل محام للدفاع عنه، وصدر بحقه حكم بالإعدام قبل أسبوع، وما زال الحكم ابتدائيا في انتظار الاستئناف.