وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية :
1-تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة.
2- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل.
3 - تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية.
4 - تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
5 - تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.
6 - تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
ويتطلع الجانبان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين ، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية ، ويعملان معاً من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما.
وفي ختام اللقاء ، طلب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز .
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره لفخامة السيد الرئيس والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة.