الكل يشتكي من الوضع المزري لمحطات الوقود في الطرق دورات المياه حدث ولا حرج المطاعم لا نظافة واستغرب كيف تعمل دون رقيب أو حسيب البوفيهات نفس الشيء بشكل عام الوضع سيء للغاية والجهات ذات العلاقة وزارة النقل والبلديات والسياحة والدفاع المدني الكل يرمي التهمة على الآخر ! والمستفيد طبعاً أصحاب محطات المحروقات يكسب الآلاف وربما بعضهم الملايين في الشهر ولا حسيب أو رقيب !!
يقول بعض الأصدقاء الامارات نموذج صحيح كلامة لكن نحن نستيطع أن نكون الأفضل .
حلول جذرية تنتظر التطبيق على أرض الواقع
أول وأهم حل لمشكلة دورات المياه وهو أن يكون هناك أكثر من عامل نظافة في كل مسجد متواجد 24 ساعة والنظافة مستمرة كما في الامارات ...
ولا يمكن أن يتحقق هذا الشرط إلا عن طريق إلزام كل محطة محروقات بهذا الشيء ...
2ــ يلزم كل صاحب محطة ببناء دورات مياه نموذجية عامة وكبيرة لا تقل عن 14 حمام مع تخصيص أماكن للوضوء مع المرفقات خارج المسجد لكي تستخدم على مدار الساعة سواء داخل أوقات الصلوات أو خارج أوقات الصلوات .
3ــ يلزم كل صاحب محطة ببناء مسجد جديد إذا كان المسجد الموجود قديم أو عليه ملاحظات كثيرة أول على الأقل يتم تجديد المسجد بشكل كامل بشرط أن يكون ذلك بجودة عالية .
4ــ يلزم كل صاحب محطة بالصيانة المستمرة لدورات المياة وهذا شيء مهم مثلاً أن تكون دورات المياة جيدة من حيث البلاط والكرسي داخل الحمام وطلاء الجدران وصنبور الماء وغيرها من الأمور التي يجب أن يعمل لها صيانة بدون إهمال ومن يخالف ذلك يطبق عليه النظام الصارم . .
5ــ يجب إلزام أصحاب المحروقات بالنظافة العامة في المحطة والمنظر العام داخل وأمام وجوانب المحطة .
4ــ إذا كان الاسفلت قديم أو فيه حفر يلزم صاحب المحطة بعمل إسفلت جديد .
6ــ المطاعم والبوفيهات في محطات المحروقات لا نظافة ولا أكل جيد يجب أن تكون الرقابة صارمة .
7ــ أخيراً كل ما ذكر أعلاه لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق قوة النظام الذي يجب أن يطبق بشكل صارم على الجميع دون استثناء وفي ظل تفرع الجهات المسؤولة عن محطات المحروقات يجب إنشاء مكتب تنسيق أو دائرة حكومية تجمع كل هذه الجهات البلدية والنقل والسياحة ويطبق النظام ويكون هو المسؤول عن تطبيق النظام الصارم على كل هذه المحطات.