في تجمع طائفي إجرامي صفوي ... الخميس 22 / رمضان / 1436 هـ ـ 9 / 8 / 2015 م
تحدث الرافضي " نوري مالكي ـ نائب الرئيس العراقيرئيس الوزراء السابق ـ " بنفس باطني مجوسي ، ومكر سبئي ، فأساء إلى خيار الأمة المحمدية ألا وهم الصحابة الكرام " رضي الله عنهم " .
واتهمهم بأبشع التهم من تحريف القرآن ونشر الإرهاب ، زاعماأنهم تعمدوا إحراق المصاحف المحتوية على تفاسير كاشفة للمنافقين .
وفي معرض إساءاته للصحابة " رضوان الله عليهم أجمعين " كانت الإساءة إلى سيدنا عثمان بن عفان " رضي الله عنه "حيث لمزه ملمحًا إلى حرق سيدنا عثمان بن عفان " رضي الله عنه " جميع نسخ القرآن .
وتناسى هذا الخبيث أن سيدنا عثمان بن عفان " رضي الله عنه "عمله هذا قد منع فتنة كادت تنزل بهذه الأمة ، وكان ما قام بهسبباً من الأسباب التي هيأها الله سبحانه وتعالى لحفظ كتابه الكريم ،مصداقاً لقوله تعالى : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُلَحَافِظُونَ " سورة الحجر ، الآية 9
فقال أخزاه الله :
( حتى أن القرآن الذي كان مكتوباً والذي يسمى قرآن فاطمة " سلام الله عليها " ، إحنا ما عدنا قرآنين ، قرآن فاطمة وقرآن عامة المسلمين ، هو قرآن واحد .
ولكن قرآن فاطمة ، وقرآن كل صِحابي من الصِحابة كان حينما تنزل الأية ويكتبها يكتب بعض الهوامش والشرح عليها ، بين قوسين مثل تفسير شُبر وما هو موجود عندنا حالياً .
هذا التفصيل ، هذا الشرح ، هذا التهميش ، كان يكشف الكثير من المنافقين ، ويكشف الكثير من الأحداث التي مرتبها الأمة الاسلامية .
فجمعوا كل نسخ القرآن وأحرقوها وكتبوا قرآنا خاليا منأي ذيل أو هامش أو تفصيل ، حتى يقضوا على الحديث لأن هذا حديث ضمن الآية القرآنية ، وضمن النص القرآني حديثٌ شارحٌ أو مفصلٌ أو موضحٌ لنص الآية .
وهذا الحِلف الذي تشكل من وضاع الحديث ، ومن الذين يفسرون النص ويلوون عنق النص حتى يضطهدوا به الأمة ويشيعوا أجواء الرعب والإرهاب مستمر ) .