خذوها على البلاطة أكبارية الدولة الطبقة المخملية هم من يريدون الوضع يبقى على ما هو عليه فكما سيطروا على الاراضي المنح حقت المواطنين وقلبوها مخططات لهم ووكلوا السعيدان والفهد والشركات العقارية الاخرى على توليها بالأسم وتقسيمها وبيعها وبهذه السيطرة والعبة القذرة تملكوا ثروات هائلة اسأل الله العلي العظيم أن يسألهم عنها في الدنيا قبل الأخرة
مع توقف المنح من الدولة وتوجهنا نحن المواطنين الى التجار لشراء بدأت المعاناة وصاروا يمزمزون قروشنا على راحتهم .
أنا احمل الدولة بقيادتها المسئولية كاملة عن هذا الأمر وهم من سيسأل عند الله يوم الحساب وليس الموظف هذا أمر مفروغ منه كل راعي مسئول عن رعيته وبأمر من الملك تعود المياة الى مجاريها هتقولوا كيف يصدر أمر ولمن هقول لكم ابسط الحلول وهو أنه يصدره أمر عاجل ومنفذ لوزارة الغش والفساد والتخدير بحصر المتقدمين على طلب الوحدات السكنية والذين هم مستحقين بالفعل حسب النقاط المحسوبة بالطريقة السليمة بأن تصرف لهم الوحدات الجاهزة وأن لم يكتمل تجهيزها تقدر تقدر تكملتها بالمال ويدفع هذا المال لصاحبها ليكملها وهذا الامر خلال سنة من تاريخه وبكذا حلوا مشكلة ما يقارب نصف مليون مواطن متعلق وهل هذا الأمر صعب بالله عليكم ولا رايح يصدر لأن الطبقة العليا تقول هل من مزيد حسبنا الله ونعم الوكيل .
يا أخوان العقار ليس به غلاء ولا يحزنون هي لعبة وأقسم على ذلك لعبوها من لا يخافون الله وحتكروا التراب بتأييد من الحكومة مع الأسف واصبحوا يضعون الأسعار التي يريدونها هذا الأمر ببساطة وعندما ترفع الحكومة يدها عنهم وترد الحق لأصحابه سوف تعود الأمور الى نصابها ولن تجد هذا الغلاء الفاحش .
هذا هو موضوع العقار ببساطة لا فلسفة ولا تحاليل وأملنا في مليك الحزم أطال الله في عمره على الطاعة وحماه الله من شر البطانة الفاسدة ووالله أن هذا الأمر غنيمة يفوز بها الملك بكسب رضا الله عنه وهو دعاء المواطنين عندما يدخلون بيوت ملك لهم تسترهم وتستر عوائلهم وتريحهم من بيوت الايجار والتشرد أنها والله لفرصة عظيمة يفوز بها ابو فهد فهي المشكلة الكبيرة المصيرية التي يعاني منها الشعب .