بدأت الأسواق العالمية التعاملات في عام 2015، بشكل سلبي مع تزايد التقارير السلبية اتجاه تباطؤ النمو الاقتصادي ومنها تصريح دراجي رئيس المصرف المركزي الأوربي بأنه لا يمكن استبعاد الانكماش تماما، كتلميح إلى أن يقوم المصرف المركزي الأوروبي بالبدء بشراء سندات، على أثر ذلك تراجعت أسعار النفط إلى مستويات متدنية، وأنهت معظم المؤشرات العالمية تداولاتها على تراجعات متفاوتة.
أما الشهر الثاني من العام، فكانت الأزمة اليونانية هي الحدث الرئيسي، وتم عقد عدد من الاجتماعات بين اليونان ودائنيها لحل الأزمة، والتي انتهت بتمديد برنامج الإنقاذ المالي وتقديم اليونان مقترحات إصلاح.
أما الشهر الثالث من العام، فكانت العملية العسكرية التي شنتها 10 دول بقيادة السعودية وبتأييد من الولايات المتحدة والتي سُميت بـ "عاصفة الحزم" هي الحدث الرئيسي لما لها من تأثير على حركة أسعار النفط والذهب والأسواق العالمية.
أما الشهر الرابع فكان تصويت صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي في هذا الشهر على الإبقاء على معدلات الفائدة بالقرب من الصفر.
وطغت أزمة اليونان مرة أخرى خلال آخر شهرين من النصف الأول من عام 2015، وبشكل أكبر عن السابق، الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشرات، وشهد آخر يومين من شهر يونيو إغلاق البنوك العاملة في البلاد، والبورصة، بالإضافة إلى فرض ضوابط على رؤوس الأموال، ورفض وزراء مالية دول منطقة اليورو طلب اليونان بتمديد برنامج الإنقاذ المالي، ولكن سيتم مناقشة إطلاق برنامج إنقاذ جديد،