نصيحتي للقائمين على المناقصات الحكومية بخصوص المشاريع العملاقه ، لم تقصرالحكومة في تشجيع المقاولين السعوديين ومنحهم مشاريع كثيرة تدر عليهم أموال طائله ولكن المقاول السعودي يعرف اللف والدوران جيدا ، يبيع العقد من الباطن والذي يليه يبيع كذلك حتى تصل المناقصة الى مقاول ضعيف هزيل يأكل بل (يتعرش) ما بقي من العظام فلا وجد خيرا ولا عمل خيرا فينا فتبقى المشاريع مهملة سنوات طويلة وبعد الإنجاز تشاهد مشاريع خربه ولا أحد ينكر ذلك ولست في حاجة لضرب الأمثلة فالأمثلة ماثلة أمام الجميع .... أمنيتي منح المشاريع الكبيرة للمقاول الأجنبي كما كان في السابق لنرى الإبداع وخير مثال مطار الملك خالد الدولي بالرياض وأفرحني كثيرا إعلان المطار بدء إجراءات تسليم الصالة الرابعة للمقاول، ضمن مشروع تطوير الصالتين الثالثة والرابعة، الذي تم ترسيته مؤخراً على تحالف بقيادة شركة "هوكتيف" الألمانية . أتمنى أن تمنح جميع المشاريع بدون استثناء للمقاول الأجنبية مشاريع تصريف السيول المجاري المياه الكهرباء الطرق المباني وعدم مجاملة المقاول السعودي لأنه أثبت فشله .