العواجي انه في البرنامج لم يبقى ولم يذر فبدأ برأس الهرم حيث قال : ان الدولة في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز فقدت مكانتها وهيبتها وهذا في الحقيقة مجانب للصواب وما تدخله رحمه الله في البحرين وافشال الانقلاب الصفوي وكذلك قتال الحوثين وردهم والاعلان الصريح بوقوف السعودية مع الشعب السوري ضد الجحش إلا شاهد على ذلك ، ولا ننسى المشاريع الهائلة في عهده رحمه الله والتي نشاهد اليوم تنفيذها على أرض الواقع ، ثم عرج بعد ذلك على ولي العهد الأمير سلطان رحمه الله حينما تحدث عن وزارة الدفاع وقال : ان معظم مشاريعها كانت استثمارية وهذا اتهام مباشروخطر للغاية حيث تناسى العواجي ان الأمير سلطان وخلال فترة قيادته لوزارة الدفاع وضع كل مشاريع التسليح للاسلحة التي نشاهدها اليوم والتي اثارت الحساسية لدى أعداء المملكة في كل مكان واعتقد ان الجميع يذكر صفقة الصواريخ الاستراتيجية وما لازمها من الاحداث التي لم تنته حتى اليوم
الرجل من وجهة نظري كان يتحدث كأنه الخصم ووليس المحب وربما كان لوقفة الملك عبدالله رحمه الله مع مصر وافشال المخطط الاخونجي دورفي ذلك على الرغم من انه انكر هذا الشئ ولكن مانطق به لسانه كان يقول شيئا آخر !