الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه
ومن والاه إلى يوم الدين ,،,، وبعد :
عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة،
" رواه مسلم ( 2263 )
,،,،,،,،,،,،,،,،,،
لن أتحدث عن الرؤى عموما
ولكن لفت نظري غضب البعض حين يطرح رؤيا خاصة ولاتعبر له
ويغضب أكثر حين يرسلها خاصة وتهمل ولايرد عليه في شأنها
,،,،,،,،,،
في هذا الموقع شاهدت رؤيا طرحها أحدهم
وهي ـ حسب فهمي ـ خاصة بكل ماتعنيه الكلمة
وتعبيرها على الحقيقة محزن له للغاية لو عبرت كما هي دون تحريف في التأويل .
وحيث أن الرؤى ـ ظنية ـ ولايقع في الكون شئ إلا بقدر الله تعالى ـ
فلا يصح من وجهة نظري أن تحزن مسلما
أو تجلب له هما بتعبير رؤياه وفيها مالايسره .
وأكرر أن الرؤى أمانات و تعبيرها على الوجه الصحيح واجب مهما وجد فيها المعبر ولكن في حال الرؤى الخاصة ولكونها لاتتعلق إلا بفرد واحد وضررها إن كان فيها ضرر وإن وقعت كما أولها المعبر مقصور على هذا الفرد فتركها قد يكون هو الاختيار السليم والصحيح ,،,،
وهذا بخلاف الرؤى العامة
من يقول ان الرؤى التي تتضمن إنذارا
لا يجوز تعبيرها فهذا صحيح لكن في الرؤى الخاصة ولا يصح البتة على الرؤى العامة لأن تعبيرها يحذّر الناس وينبههم
و الله سبحانه وتعالى له حكمة من إرسال هذه الرؤى المنذرة للناس لكي يأخذوا حذرهم وإستعدادهم للقادم فهذا من رحمة الله بعباده وهذه مسؤولية المعبر .
والله تعالى أعلم