- قبول الشعب اليوناني للسلطة اليّة والعلاقات الحسنة مع روسيا، فقد كشف استطلاع للرأي أن٢٣ بالمئة من اليونانيين لديهم وجهات نظر إيجابية تجاه أوروبا، في حين أن الكفّة الراجحة تنظر بغالبيّتها بإيجابية لروسيا .
- أطروحة صامؤيل هنتنغتون المثيرة للجدل حول "صراع الحضارات"، والتي تضع اليونان مباشرة في المحور الأرثوذكسي بقيادة روسيا .
- الاستثناء الروسي لليونان من قائمة الدول المعاقبة اقتصاديّا، وكان بوتين قد ألمح إلى رفع موسكو الحظر عن استيراد السلع من اليونان، وكشف رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده توصلت مع روسيا إلى وسيلة لتجاوز الحظر الروسي المفروض على الواردات الغذائية من اليونان .
- تخفيض سعر الغاز الطبيعي لأثينا بنسبة ١٥% من قبل روسيا .
- التصريحات المتعدّدة التي يطلقها تسيبراس حول عدم جدوى العقوبات على روسيا وضرورة إعادة العلاقات الى سابق عهدها، وكان قد قال أمام طلبة معهد العلاقات الدولية في موسكو "يجب علينا أن نبدأ بإعادة بناء العلاقات مع روسيا لمنع المخاطر الدولية ". أخيراً
بأعين أوروبية ينظر إلى هذا الحراك بريبة شديدة في ظل تخوفات من أن ترتمي اليونان في حضن الدب الروسي على حساب العقيدة الأوروبية، ولا يبدو ان اليونانيين يكترثون لوجهة نظر أوروبا لهذا الأمر، وسيمضون في بناء علاقات وثيقة مع روسيا، علما ان سوء حال الاقتصاد اليوناني سيصبح وبالا على اوروبا قريبا. فهل كانت سياسة اوروبا تجاه روسيا خاطئة وهل ستتهاوى اقتصادياتها قريبا وهل بدأ الاتحاد الاوروبي بالتفكّك لصالح روسيا بسبب التعنّت في السياسة؟
اخيرا خط الغاز الروسي من خلال اليونان الذي سيقدم لليونان وظائف ومبالغ مميزة على حساب اوكرانيا !!!