قال الناشط والإعلامي السوري الشهير، «موسى العمر»، إن قوات النظام السوري، انهارت في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وقتل 73 منها على يد تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي عدة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «»، أوضح «العمر»، أن «قوات النظام انهارت وانسحبت بأحياء الحسكة»، مشيرا إلى أنه استند في تلك المعلومات إلى مصادر متطابقة. وأضاف: «73 من قوات النظام قتلو في أحياء الحسكة الغربية على أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية وهجوم على السجن المركزي للمدينة»، دون توضيح ملابسات الهجوم على السجن. وتابع: «أحياء عديدة في قلب الحسكة سيطر عليها مقاتلو الدولة الإسلامية في هجوم مباغت على المدينة التي يسيطر عليها النظام». ولم يتسن التأكد من صحة تلك المعلومات من مصادر أخرى. وفي سياق متصل، قال «العمر»، إن «الطريق الدولي بين درعا (جنوب) ودمشق، قطع على يد فصائل الجنوب»، مشيرا إلى أن «درعا المحافظة الثالثة المحررة بإذن الله». وكان الإعلامي السعودي «جمال خاشقجي»، توقع في وقت سابق اليوم الخميس، تحرير مدينة درعا، إذا مضت المعركة في سوريا بنفس «المبشرات الجارية الآن». وفي تغريدة عبر حسابه على موقع «»، قال «خاشقجي»، إنه « إذا مضت المعركة في سوريا بنفس المبشرات الجارية الآن، فلن يأتي مغرب هذا اليوم إلا ودرعا، محررة». وتشهد مدينة درعا، اشتباكات عنيفة منذ فجر اليوم الخميس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلا معارضا وفصائل إسلامية أبرزها حركة «المثنى الإسلامية» وحركة «أحرار الشام» و«جبهة النصرة»، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وتهدف المعركة إلى السيطرة على المدينة بالكامل، وطرد قوات النظام منها، بالإضافة إلى السيطرة على عدة بلدات محيطة بها. وفي سياق متصل، نفذ تنظيم «الدولةالإسلامية» هجوما انتحاريا جديدا بسيارة ملغومة، عقب هجوم نفذه مقاتلوه، صباح اليوم، بمدينة عين العرب/كوباني في محافظة حلب السورية. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصادر محلية، قولها إن الهجوم الجديد وقع في المنطقة ذاتها التي استهدفها التفجير الأول مقابل معبر «مرشد بينار» الحدودي التركي، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي التنظيم والفصائل الكردية المسلحة في المدينة. واستهدف التفجير نقطة تفتيش تابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي»، وسُمع صوته من قضاء سوروج، المتاخم للحدود السورية، والتابع لولاية شانلي أورفا الجنوبية.