قال «تسفي برئيل»، محلل الشئون العربية بصحيفة «هآرتس»، إن مصدر دبلوماسي مصري أخبره بأن إرسال سفير مصري جديد لتل أبيب يأتي في سياق تطور العلاقات مع «حماس»، مشيرًا إلى أن القاهرة لا تريد أن تظهر أن علاقاتها مع حماس جاءت على حساب التعاون مع إسرائيل.
وأكد «برئيل» أن مصر تعيش حالة «شهر عسل» مع حركة حماس، موضحًا أن هذا التقارب تم برعاية سعودية، حيث أجبر الملك سلمان النظام المصري، على إلغاء اعتبار حماس تنظيما إرهابيا، وفتح معبر رفح، في إطار المساعي السعودية للتصدي للتمدد الإيراني في المنطقة.
وقال «برئيل»، في مقال حمل عنوان «تحليل..شهر العسل بين مصر وحماس برعاية الوصيفة السعودية» إن الرياض أخبرت القاهرة أن عليها تغيير تعاملها مع الحركة، وأن تدرس بشكل متصل التصالح مع الإخوان المسلمين.