🌺الأخوة المرابطين على الثغور لحفظ الأمن ودحض الحوثيين حمير المجوس والخوارج ومهربي المخدرات وأعداء الإسلام وأعداء التوحيد
السؤال : أيهما أفضل وأثوب وأعظم عند الله في ليلة القدر القيام أم الرباط في سبيل الله؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالرباط في ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود، فقد جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خُيِّرَ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ القَدَرِ عِنْدَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ " .
أخرجه ابن حبان وغيره، وقال الألباني في السلسة الصحيحة: هذا إسناد صحيح.
وعن سلمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَأَمِنَ مِنْ أَلْفِتَانِّ . رواه مسلـم
والأحاديث الصحيحة في فضل المرابطة كثيرة والأجور عظيمة .
والله تعالى أعلم.