هد العبدالله ( صدى ) :
أجرت قناة الاقتصادية السعودية لقاءً مع الكاتب والخبير الاقتصادي الاقتصادي أ. عسكر الميموني والمطور العقاري م. أحمد الفقيه عن أزمة السكن والحلول المطروحة لحلها ومبادرة وزارة الإسكان الجديدة بالدفع بـ 4200 شقة سكنية في شمال غرب الرياض. بدأ المذيع بسؤال أ. عسكر عن رأيه في هذا الموضوع خصوصًا أنَّ أزمة السكن من عهد الوزير السابق وحتى الآن طالت وتمددت.
وقد أجاب أ. عسكر بقوله: “إنَّ أزمة السكن حلها أبسط مما نتخيل ولكنها ترتطم بتلاقي المصالح التي أعاقت تنمية الوطن”.
موضحًا أنَّ جميع الحلول التي طرحت تستهدف راتب المواطن وهذا أكبر خطأ، وأنَّ ما قامت به وزارة الإسكان هو فزعة لأصحاب العقار وخدمتهم عن طريق المرور على راتب المواطن.
كما أضاف أنَّ مبادرة صندوق التنمية العقاري بتحمله 30% هي مخالفة صريحة لأنظمة مؤسسة النقد.
وعن قرض الشقق السكنية أبدى أ. عسكر استغرابه من مبلغ القرض للشقق مبينًا أنَّ هذا المبلغ كبير وحتى مبلغ 300 ألف كثير.
وقد بين أ. عسكر أنَّ المواطن السعودي بدون وزارة الإسكان ومجلس الشورى فمستقبله أفضل مبينًا أنهما لم يقوما بدورهما.
كما أوضح أنَّ متوسط الراتب في السعودية 6000 ريال و85% من المتقاعدين رواتبهم لا تتجاوز 2000 ريال فكيف سيسدد أقساط القرض بهذا الدخل؟! وأنَّ الصندوق لم يبن دراسته على دراسة ميدانية.
مبينًا أننا شعب ليس لنا صوت، فلا يقوم أي مسؤول بسماع صوت المواطن، كما قال “إنَّ أزمة السكن هذه أزمة مفتعلة بدليل الصفقات الوهمية وما إلى ذلك، كما بين أنَّ الإيجار يستنزف من راتب المواطن 40%.
وقال على سبيل المثال: (أرملة عندها أرض كيف ستبني هذه الأرض، علمًا أنَّ الأراضي تقدر بـ100 ألف أرض تكفي لمدة ستين سنة قدام).
وعن كلام وزير الإسكان المكلف عن وجود شح في الأراضي قال أ. عسكر “إنَّ هذا الكلام غير صحيح فالأراضي متوفرة بكثرة”.
وعندما تحدث م. أحمد الفقيه عن مؤامرة العقاريين تدخل أ. عسكر وقال “إنَّ هناك مؤامرة كبيرة من خلال صفقات تجرى في كتابات العدل .