ابتهال الخطيب: مؤيدة لتعدد الزوجات ومفاخذة الرضيعة جائزة
الرياض- ابراهيم الحمدان:
يوماً بعد آخر تثبت المرأة انها قادرة بكل حرية على طرح المزيد من الأفكار المغايرة وبكل جرأة وشفافية دون خوف أو حياء, فتارة تخوض في السياسة وتارة في العلاقات الاجتماعية, حتى وصل الامر للأديان والعقائد, والحلال والحرام, وعندما انتقدت الكاتبة وجيهة الحويدر بعض التقاليد, تبعتها سمر المقرن بانتقاد العلماء والمشائخ, وسبقتها الاعلامية نادين البدير في رغبتها الزواج من اربعة رجال, والقائمة تحوي الكثير من تلك العينات التي بدأت تزج بآرائها دون تحفظ.
تناولت امس الكاتبة الكويتية ابتهال الخطيب عدة قضايا والقت بكل مالديها من آراء بشكل مباشر وجريئ في برنامج بدون رقابة على شاشة قناة lbc اللبنانية, ما خلق موجة جديدة من الغضب والحنق العام لدى المشاهدين.
ومما قالته الكاتبة الليبرالية المثيرة للجدل في حلقة الأمس ان مفاخذة الرضيعة امر جائز عند البخاري ومسلم وهما مراجع سنية كبيرة, كما هي موجودة لدى كتب المرجع الشيعي الخميني.
تؤيد الخطيب وبقوة المجاهرة بالإلحاد كون ذلك حرية رأي وتطرقت كذلك الى الكاتبة نادين البدير وتؤكد تأييدها بشكل قاطع لتعدد الازواج, وقالت أيضا" انها تؤيد تجسيد شخصية الرسل وبخاصة محمد صلى الله عليه وسلم في فيلم سينمائي ليعرف الناس عن قرب هذه الشخصية الغائبة جسديا والحاضرة دينيا, وقالت انها مع زواج المثليين كون ذلك يندرج تحت الحرية الشخصية.
وعلى الجانب السياسي لاتؤيد الخطيب الدولة القائمة على الدين ولكن تقوم على رغبات واحتياجات الناس لانها تخدمهم وذلك يتحقق من خلال القانون المدني الموجود في تونس مثلاً لأن دخول الدين في الدولة يخلق أقليات وصراعات وعدم الاحساس بالامان كما هو موجود في بعض الدول الإسلامية.
كما ترى أن تدريس الجنس شئ ضروري في زمن الانترنت وتعارض المنع بأي شكل من الاشكال.
وفي مداخلة هاتفية لاحد أعضاء البرلمان الكويتي وهو النائب محمد هايف المطيري ردت عليه الخطيب حيث قالت هذا الرجل ملتحي ومتدين ولم يحلف على القرآن بل حلف على الدستور لأنه يتبع مصالحه وهو يعلم أن ذلك يخالف مذهبه السني .
وفي مداخلة اخرى للصحفي الكويتي حسين عبدالرحمن حيث قال هي مسكينة وتبحث عن الاثارة والافضل ان تتفرغ وتستريح في بيتها وهي تبحث عن قنابل وفرقعات لشد الاضواء اليها لانها تنتهج مقولة خالف تعرف . وردت على ذلك بأن تتقبل كلامه لانه رأي شخصي .