![]() |
الرضا عين السعاده الرضا عين السعادة روى أحدهم نادرة عن ملك زار حديقته صبيحة يوم من أيام الربيع , فراعه ما شاهد فيها من ذبول وجفاف . دنا من السنديانة العاتية المغروسة بجانب المدخل , وسألها عن السبب و فأجابت بوهن وضعف قائلة : إنها تكاد تموت غيرة ؛ لأنها دون شجرة الصنوبر جمالا !.. والصنوبرة ضجرة من الحياة ؛ لأنها لا تحمل ثمرا كالكرمة !.. والكرمة على وشك الجفاف ؛ لأنها لا تساوي شجرة الدراق في جمال شكلها وثمرها !.. وزهرة الجيرانيوم كادت تموت قهرا ؛ لأنها أقل جمالا وعطرا من زهرة البنفسج الجميلة !.. هكذا الحال مع كل الأشجار والأزهار والنباتات أخيرا وصل إلى زهرة تدعى البانسي فوجدها على أجمل مايرام , مشرقة , مزهرة , عطرة و فاقترب منها وقال : يسرني أن أراك على هذا الإشراق والتألق وسط الذبول وعدم الرضا ؛ فلست بضجرة أو ثائرة على الحياة أجابت : ذكرت يامولاي أنك زرعتني بيدك وتريدني أن أكون ما أنا ؛ فلو أردت سنديانة أو صنوبرة أو شجرة دراق أو بنفسجة لزرعتها . أنا أعرف قيمتي من بين الأزهار والأشجار , حاولت أن أنمو بشكل أفضل , وأن أدخل السرور على قلبك , وأن أكون أجمل زهرة بانسي زرعنها يد الملك العظيم , فلن أبدا أكون شجرة سنديان ولا صنوبر ولا كرم ولا دراق ولا جيرانيوم , بل سأكون أجمل زهرة بانسي إشراقا وتألقا وقد رضيت بذلك . سر الملك من سعادتها حيث وجد سر سعادتها في رضاها عن نفسها .فأغدق عليها محبته , وقرر الاحتفاظ بها عبادي العتيري |
جميييلة القصة اخوووي لما تحملها من عبر ربي يعطيك العاافية علييها وفي انتظاار يديييدك |
مشكورة يا بنت بو ظبي على الرد الجميل |
الساعة الآن 05:03 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir