وأوضح ذو الفقاري أنه فور حدوث تسمم عدد من الزوار السعودیین کلف رئیس الجمهوریة حسن روحانی وزارة الداخلیة لدراسة القضیة ومتابعتها وإعلان نتائجها، حیث أجریت دراسة شاملة لهذه القضیة بحضور ممثلین عن وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي والمدعي العام ووزارة الأمن ومؤسسة التراث والصناعات الیدویة والسیاحة ووزارة الخارجیة ومحافظة خراسان الرضویة.
وأضاف أن الداراسات الطبیة تشیر إلی أن تسمم هؤلاء الزوار کان بسبب انتشار الغاز الناتج عن حبة الغاز (فوسفید الألومنیوم) للقضاء علی الحشرات حیث تسرب هذا الغاز عن طریق المسار الهوائي للمکیف إلی الطوابق السفلی وأدی إلی نوع من التسمم.
وصرح أن نتائج التحقیق مع مدیر الفندق وکوادره المعنیة تشیر إلی أن هؤلاء الأشخاص استخدموا فقط هذه الحبة للقضاء علی الحشرات في الطابق الخامس للفندق قبل یومين من وقوع الحادث نتیجة عدم امتلاکهم المعلومة اللازمة بشأن استخدام هذه الحبات، حیث أكدوا في جلسات التحقیق أنهم قاموا بهذا العمل فقط من أجل القضاء علی الحشرات.
وأکد أن حادث تسمم الزوار السعودیین لم یکن متعمداً من قبل أي أحد أو جماعة علی أساس نتائج دراسة اللجنة المعنیة وإنما وقع نتیجة إهمال وجهل في استخدام هذه المبیدات غیر المرخصة، مضیفاً أن جهاز القضاء تدخل في القضیة بشکل حازم وأن مدیر الفندق یتحمل مسؤولیة هذا الإهمال.
وقال: سنقدم تقریراً کاملاً بشأن الدراسات في هذه القضیة إلی رئیس الجمهوریة کما اتخذ القرار الیوم بأن یتم إعلام المسؤولین المعنیین في السعودیة عن طریق وزارة الخارجیة بنتائج الدراسات المرفقة بالوثائق.