عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز .. يعود !
لا حواجز وارواح تلتقي _ رحمك الله _
لا أدري كيف كان طيف الحديث .. بين بُعدين حيث دُفن وتوقيت كلكتا ..
لا أقمار تقول انتصف هلال الشهر ..
هناك .. "ضحكة و ابتسامة".. باقية ..!
قلبت زمن الإنتظار الى رسالة أُنس وفأل !
يبتسم رحمه الله و لو أبان' صفير 'سنّيه تتاكد انه يضحك ...
"لم اكن اعرف الكرة" حين وفاته _رحمه الله _لكن وقت ادركت ان كل فريق:
" 11 لاعباً " شدني الأمر !
ووقعت مباشره في 'طرائف الامير ' .. لنضحك لنبتسم ماذا لو .. ابتسم سيأتي الغداء في موعده
كانت هذه عفويته ..
* غير سرعة الخاطره و قوه الرد الحاضر ..كانت هناك "الثقة" .. وكأنه فارس ميدان لوحده !
بقيت شاعريته وفي الملاعب مستعد للمناوره
.. حتى مع عبدالله الفيصل ..!
من يخوض جدال مع / عبدالله الفيصل .
في ذلك الوقت حرج كبير ..!
عبدالله الفيصل كان " لِبكاء وتأمل و اطواق حنينِ سكون الليل يجاوبها ,,"
_ في مناورات الرياضة واللعبه شخصية اخرى .. ! بوابة صعبة ربما عنيفة ..!
فالمنافسة و ادوات اللعبه متعة لا تنتهي .. 'المقدمة' مهما كان الثمن ..
عبدالرحمن بن سعود امام كل المنافسين .. في صغر سنه هو نفسه .
لا يبالي امام مَن ! يكفيه ان يواجه لأجل النصر .. وتبقى
" الإبتسامة.. والصفير ."
يقنعك بأنه الوحيد الذي رسم خريطة بلون اصفر وازرق ..
"في كلكتا "..
كانت طيف زيارة .. أنستنا الزمن .
بقيت ابتسامته .._ رحمه الله _ حتى مباراة النهائي لم تسلم من طرائفه قبل يودع خطفتُ من صفيره ..
العالميه ...
والهلال " شَرِب الكأس "