الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركاته
لماذا الكثير مننا لم يقنع برزقه مهما كثر او قل
تلقاه دائم الشكوي متضجر من حياته ناظرا لغيره
قائلا في كل مجلس ضاعت علي فرص لا تعد ولا تحصي
عرضت علي فرصه الارضيه الفلانيه بتراب الفلوس واليوم بعشرات الملاين
ونسي او تناسي بأن الفرص لا تضيع ابد وانما تدق الباب ان فتح لها دخلت
وان لم يفتح ذهبت لباب غيره وهكذا الحياه
همه وعزيمه وانتاج وتكاسل واهمال وضياع
يجب علينا جميعا بأن نعلم بأن من زرع حصد ومن
نام حلم وفرق بين حصاد الزرع وحصاد الحلم كالفرق
بين السماء والارض
==================
رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والسلام
هو قدوتنا وقائدنا وحبيبنا ومعلمنا
ولو اقتدينا بما جاء في احاديثه لكنا جميعا اغنياء
في حديث نبوي عظيم يلخص فيه لنا النبي الكريم صلي الله عليه وسلم السعادة في الحياة والرضي والقناعة
ويعطينا مؤشر حساس للتنمية في المجتمع للحكم علي المجتمع هل هو مستقر أم لا وكيف نحكم علي
مجتمع أنه مجتمع مستقر وفيه رخاء ويساهم في استقرار الفرد فيه والحديث هو
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
مَن أصبح آمنًا في سِرْبِه،
مُعافًى في جسده،
عنده قوتُ يومه،
فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذَافِيرها
ولو بحثنا في احتياجات الغني والفقير والمسافر والمقيم والصغير والكبير لوجدناها أنها لا تتجاوز عن هذه المؤشرات التي تحدث عنها النبي الكريم
الأمن في المعيشة
والأمن الصحي
والأمن الغذائي
والأمن السياسي
والأمن الإقتصادي
والأمن الإجتماعي
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
================
اللهم املي قلوبنا بالقناعه
واغننا بحلالك يارب العالمين