بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ [IMG]http://1-ps.googleuser*******.com/xk/1bTWV-I3skwT46HGj0lCZ7lZb1/www.hawamer.com/external.hawaacdn.com/externals/1/2/6/0/7/6/7/23jp5-1.gif.pagespeed.ce.IwzJ03laYIL8BmxeG5Hm.gif[/IMG]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء رواه البخاري روى عن ابن عمر أنه فسر (جهد البلاء) بقلة المال وكثرة العيال. وقال غيره: هى الحال الشاقة .
(درك الشقاء) ويكون فى أمور الآخرة والدنيا.ومعناه أعوذ بك أن يدركنى شقاء.
(سوء القضاء) يدخل فيه سوء القضاء فى الدين والدنيا والبدن والمال والأهل. وقد يكون ذلك فى الخاتمة.
(شماتة الأعداء) هى فرح العدو ببلية تنزل بعدوه.
النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (استعيذوا بالله من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء)، يستعيذ بالله من هذا لعله يبتلى بشيء يضره، بلاء يضره، درك الشقاء أن يدركه شيء يوقعه في الشقاء، في المعاصي والشرك، نسأل الله العافية، الإنسان يتحرى أسباب النجاة ويستعيذ بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن سوء القضاء، هكذا المؤمن يتحرى ويسأل ربه العافية، فإن الأعداء يشمتون به إذا وقع فيما يضره، ولكنه يتحرى العافية من جهد البلاء وهو ما يسوءه من البلايا والمحن التي تنزل به الناس، ودرك الشقاء قد يدركه شيء يشقيه ويوقعه في المعاصي أو الشرور، أو في الشرك الأكبر نسأل الله العافية، وسوء القضاء كذلك كونه يقع في المعاصي ويبتلى بما حرم الله عليه، وشماتة الأعداء مثل ما تقدم كونه يقع في شيء يشمت به الأعداء، فالمؤمن يتحرى العافية من هذه الأشياء، ويستعيذ بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، يعني يحذر كل هذه الأسباب، فلا يتعرض للبلاء الذي يوقعه في المعاصي والشرور، ولا يتعرض للأشياء التي تشمت به الأعداء، ولا يتعرض أيضاً لشيءٍ مما حرم الله عليه، فإن هذا يكون من سوء القضاء الذي ابتلي به، فإن الله يقضي الخير والشر -جل وعلا-، فالمعاصي بقدر والطاعات بقدر، يسأل ربه أن الله يقيه شر القضاء الذي فيه المعاصي والشرور والشركيات ونحو ذلك، نسأل الله العافية. ابن باز ففي هذا الحديث: دليل على استحباب الاستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء فو الله لئن استجاب الله لك فأنت ذو حظ عظيم. اللهم و فقنا لما تحبه وترضاه وصلى الله وسلم على نبينا محمد