كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن تقرير حصلت عليه يظهر أن مفتشي وكالة الطاقة الذرية وجدوا أن إيران زادت مخزونها من الوقود النووي بنسبة تصل إلى 20 بالمائة خلال العام والنصف الماضيين على الرغم من ادعاءات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجميد برنامج طهران النووي.
وتزامن صدور التقرير اليوم وسط استمرار المفاوضات الغربية بقيادة الولايات المتحدة والإيرانيين على اتفاق نووي نهائي قبل الموعد النهائي في 30 يونيو الجاري.
وأوردت الصحيفة في تقريرها اليوم الأربعاء، ما قاله أوباما في خطابه الذي ألقاه يوم 20 يناير الماضي، وقال فيه: "دبلوماسيتنا في العمل فيما يتعلق بإيران، وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، أنها قد أوقفت التقدم في برنامجها النووي وقلصت مخزونها من المواد النووية".
وبحسب التقرير، اكتشف مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيادة في مخزون الوقود النووي لطهران.. وإذا ثبتت صحة التقرير، فإنه سيمثل عقبة كبيرة أمام الكونجرس بشأن الموافقة على صفقة أوباما النهائية مع إيران.
ووفقا للتقرير، عبر المسؤولون الغربيون عن تعجبهم من زيادة إيران لمخزونها بينما تعقد مفاوضات حالية.
ويعتقد بعض المحللين أن طهران تتطلع إلى خطط طوارئ في حال فشل المفاوضات، ويقول آخرون أن المشاكل التقنية جعلت اليورانيوم الإيراني المخصب غير قابل للاستخدام في مجال الأسلحة.
وقالت الولايات المتحدة وفرنسا إن أي اتفاق نووي يجب أن يشمل سماح إيران لمفتشي الوكالة بالدخول إلى المواقع العسكرية، فيما استبعد المرشد علي خامنئي أية عمليات تفتيش لمواقع عسكرية.