تلقى مجلس الغرف السعودية توجيهًا من وزارة التجارة والصناعة بعدم إقامة المنتدى الاقتصادي (السعودي-التشيكي)، وعدم المشاركة في جميع فعالياته؛ نتيجة تصريحات المسؤولين التشيك المعادية للإسلام، حسب ما ذكرته مصادر لـ(الوطن)، الأربعاء (3 يونيو 2015). المصادر أوضحت أن هذا التحرك يأتي إنفاذًا لتوجيهات من المقام السامي إلى وزارة الخارجية باتخاذ اللازم حيال تصريحات المسؤولين التشيكيين المعادية للدين الإسلامي، بحظر مشاركة أي جهة حكومية أو خاصة حتى معالجة الوضع. وتمثل هذه الخطوة انتصارًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدين الإسلامي الذي يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار نسمة حول العالم؛ إذ يعد التحرك الثالث من المملكة تجاه مسؤولين أوروبيين عقب خطوتين مماثلتين جرتا مع كل من هولندا والسويد. وطبَّق مجلس الغرف السعودية، العام الماضي، قرار فرض مقاطعة على جميع الشركات الهولندية، بعد صدور أمر من المقام السامي، ينص على عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاركة في تنفيذ المشاريع المستقبلية في المملكة؛ بسبب ما صدر عن رئيس حزب الحرية الهولندي من إساءة للمملكة والإسلام. أمر المنع شمل المشاركة في تنفيذ المشاريع بشكل مباشر أو من الباطن، ودعا إلى تقليص حجم التأشيرات الصادرة ومدتها إلى أقصى حد ممكن لمصلحة الشركات والمستثمرين من هولندا، الذين لا يشاركون وقتها في مشاريع حيوية داخل المملكة.