عندما وجَّهَ الخليفةُ أبو بكرٍ الصدّيقُ رضي الله عنه أسامةَ بنَ زَيْدٍ رضي الله عنهما قائدَ جيشِه إلى بلادِ الشامِ، نادى في الجيش:
((أيُّها الناسُ ! قِفُوا أُوْصِكُمْ بعَشْرٍ، فاحْفَظُوها عنّي:
لا تخونُوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تُمثِّلوا، ولا تقتُلُوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة، ولا تَعْقِروا نخلاً ولا تُحْرِقُوه، ولا تَقْطَعوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً، ولا تَذْبَحُوا شاةً ولا بقرةً ولا بعيراً إلا لَمأكَلَةٍ. وسوفَ تمرُّونَ بأقوامٍ قد فرَّغُوا أنفسَهم في الصَّوامعِ، فدعوهمْ وما فرّغُوا أنفسَهم له، وسوف تَقْدَمُون على قومٍ يأتونكم بآنيةٍ فيها ألوانُ الطعامِ، فإذا أكلْتُمْ منها شيئاً بعدَ شيءٍ، فاذكُروا اسمَ اللهِ عليها..)).
وصية أبو بكر البغدادي لأتباعه عصابات داعش ــ اقتلوا العابد في صومعته .
ـ أقلتوا الآمن في مسجده ..في عمله في طريقه .
ـ أقتلوا الأسير ..
ــ فجروا المساجد
ــ دمروا المباني
ــ أنحرو الإنسان هو يشهد وينطق شهاد أن لا إله إلا الله
ــ أقتلوا المعاهد
ــ أقتلوا المراسل ..!
ـ اقتلوا كل من يخالفكم حتى لو كان صائما قائمــا