ما حصل من تفجير وقتل أبرياء داخل دور عبادتهم جريمة مدبرة بتخطيط مسبق وربما هي مقدمة لجرائم مماثلة لاسمح الله الهدف منها زعزعة الأمن وشحن الأنفس عندما يحدث حدث تقوم بعض الجهات باستثماره لصالحها فبعد التفجير مباشرة تعالت صرخات معممين وكتاب يحظون بمكانة اجتماعية ولهم متابعيهم يشكون الظلم ويهمزون ويؤججون الوضع وارتفعت أصواتهم حتى غطت على نياح الثكالى والأرامل !!
يقول المحققون " عند حدوث جريمة ابحث عن المستفيد" ثمة من يحاول الصاق هذه الجريمة بالغالبية العظمى السنية أو بالحكومة !! في محاولة لتسجيل مواقف شجاعة لدى مقلديهم أو متابعيهم
على حساب الوطن والأمن الاجتماعي
وقد تردد ذلك علناً دون استحياء أو تقدير ! وعدم الإشارة للفاعل الحقيقي أمر محُير ومثير للريبة والشكوك وهذا بالتأكيد تفكير خبيث, القصد منه جعل الشبهة بعيدة كل البعد عن الفاعل الترديد والاتهام بنفس العبارة وكذلك المطالبة بإقامة جيش مذهبي بذريعة عدم حماية الدولة لهم يعد أمر متفق عليه مسبقاً ولم يكن وليد اللحظة أو نتيجة تسرع وهو تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء لقد تعاملت الحكومة برقي وحكمة مع الحدث وقدمت واجب العزاء من قبل أعلى القيادة وتوعدت بمعاقبة المبررين وتغاضت عن المحرضين المتصيدين في المياه العكرة المستغلين لتسامح الحكومة. رصد جميع من أجج أو كتب مقال فيه تحريض على العنف أو الكراهية وتطبيق أشد وأقسى العقوبات عليهم مطلب جميع العقلاء من الطرفين فلن تصمت هذه الأفواه المتعفنة عن الفتنة والتفريق حتى تعرف أن هناك محاسبة ونظام يطبق على المخالف.