مشروع ( وقف سقيا الماء ) يعتبر من أفضل الصدقات الجارية، وهي مما أوصى به النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال : " أفضل الصدقة سقيا الماء " ، فكيف بها إذا كانت صدقة جارية يدوم أجرها في الحياة ويستمر بعد الممات ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات إبن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث " ذُكر منها ( الصدقة الجارية ) ، قدرت تكاليف الوقف بمبلغ (5.000.000 ريال ) خمسة ملايين ريال ويصرف ريعه على جميع مشاريع سقيا الماء مثل توزيع المياه على الحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ومشاريع الإفطار الرمضاني وكذلك على سقيا المصلين في التراويح والقيام وعلى المساجد والجوامع طيلة أيام العام ، بالإضافة إلى سقيا المشاة ، كما يصرف ريعه في تأمين برادات وثلاجات المياه للمساجد والأماكن العامة التي تكون بحاجة لتوفر مياه الشرب فيها .