هنا أستنكار وشجب الدول والمنظمات والهئيات الاقليمية والدولية للحادث الإجرامي الذي أستهدف المصلين في بلدة القديح
الرياض 04 شعبان 1436 هـ
الموافق 22 مايو 2015 م
واس أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء
بشدة الحادثة الإرهابية التي استهدفت
المصلين صلاة الجمعة هذا اليوم ببلدة القديح بمحافظة القطيف ، وعدتها جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره ،ويقف وراءها - بلا شك - إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية ، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة ،وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية .
وسألت الله تعالى أن يمكن من هؤلاء المجرمين عاجلا غير آجل لإنزال أشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة ومثلا لمن تسول له نفسه الاعتداء على أي مواطن أو مقيم على ثرى هذا البلد الآمن الأمين .
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن وعي الشعب السعودي سيكون بعد الله تعالى أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم ، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب الكريم
الذي اجتمع على ولاة أمره وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب تعصف به الفتن والحروب.
وطالب الجميع من مواطنين وعلماء ومثقفين أن يتنادوا إلى تقوية اللحمة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين ،ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد ثم المواطن
الذي هو رجل الأمن الأول ورجال أمننا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن حرمات هذا الدين وحدوده وأمنه واستقراره ،وثقتنا فيهم كبيرة بعد الله تعالى في تقديم من يقف خلف هذه العملية الإرهابية للقضاء لينال عقوبته الشرعية الرادعة.
وسأل الله تعالى أن يمكن من هؤلاء المجرمين عاجلا غير آجل وأن يُرينا فيهم ما يشفي غيظ قلوبنا وأن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ، إنه سميع مجيب.
// انتهى //
16:18 ت م
---
استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادث الأثيم
الذي وقع في بلدة القديح في محافظة القطيف بعد صلاة الجمعة لهذا اليوم ونتج عنه قتلى وجرحى في مشهد آثم وأليم وجبان.
وقال معالي الأمين العام المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان: إن هذا العمل
الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، مما يدعونا للحذر بأن هناك أياديٍ خفية تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا وإيجاد الفرقة وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن بإيقاد نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطيرة في المجتمع وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد.
وأضاف : إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا, والوقوف خلف ولاة أمرنا, وعدم إتاحة الفرصة للقوى الخارجية لتحقيق أهدافها التي شرقت بعاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل لأنها ستنهي - بإذن الله - وجودهم في المنطقة, وتفشل مخططاتهم الخبيثة المكشوفة المليئة بالدمار والقتل .
وأوضح معاليه أنه عند وقوع مثل هذه الحوادث الغريبة والدخيلة على مجتمعنا تكثر الأقاويل والشائعات وأحاديث المجالس التي لا تستند إلى حقائق وإثباتات, والواجب الاعتماد على البيانات الرسمية التي تصدرها الجهات الأمنية المختصة في البلاد فرب كلمة تبلغ الآفاق ويتلقاها الناس وهي محض كذب وافتراء توغل الصدور وتخدم الأعداء, فينبغي الحذر من نقل و ترويج الشائعات.
وسأل معاليه في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه, وأن يمدنا بنصره وتأييده فهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير .
// انتهى //
16:23 ت م
---
أدان معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
الدكتور وليد بن محمد الصمعاني العمل الإرهابي الآثم
الذي استهدف مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف عقب صلاة الجمعة اليوم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن هذا العمل الآثم الجبان فعلٌ مجرّمٌ لا تفعله أو تُقرّه وترضى به إلا أنفسٌ ملأها الحقد والبغض لما تعيشه بلادنا - ولله الحمد - من تآلفٍ ووحدةٍ أغاضت الأعداء ومرضى النفوس، مبديا استنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف أرواح الأبرياء والآمنين التي لا يقرها ديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية.
وأكد معاليه إدانة جميع منسوبي وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل لهذا العمل
الإجرامي وجميع الأعمال الإرهابية بكل صورها وأشكالها وأياً كانت دوافعها البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السامية .
وشدد الدكتور الصمعاني على أن القضاء في المملكة
الذي يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية سيقف بحزم وعدل في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ بأمن البلاد؛ تحقيقاً للعدالة وتعظيماً لحق الأنفس المعصومة التي جاءت الشريعة بحفظها والتشنيع على من استهان بها ، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ) ، واستتباباً للأمن
الذي امتن الله به على عباده وجعله من أعظم النعم قال تعالى ( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) .
وأكد معاليه أن القضاء الشرعي في المملكة ستكون أحكامه رادعة وحازمة في حق كل من يثبت تورطه أو تحريضه أو تأييده لمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة؛ وذلك بعد استيفاء الضمانات القضائية والإجراءات التي تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتردع الجناة والمفسدين بكل حزم وقوة .
ورفع معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولأسر الضحايا والمواطنين السعوديين كافة, داعياً المولى جلّ وعلا أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والألفة والإتلاف في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .
// انتهى //
17:54 ت م
---
عد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، ما حدث في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، جريمة خطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن.
وقال سماحته لقناة الإخبارية اليوم : إن هذا الحادث حادث مؤثم إجرامي تعمدي, حادث خطير يقصد المنفذون من ورائه إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن في هذا الظرف العصيب, والمملكة تدافع عن حدودها الجنوبية فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط
الإجرامي الذي يهدف من وراءه إلى تفريق صفنا وكلمتنا وإحداث فوضى في بلادنا, ولكن ولله الحمد الأمة متماسكة مجتمعه متآلفة تحت دين الله جل وعلا ثم تحت راية قيادتنا المباركة الحكيمة التي تسعى وتبذل جهدا في توحيد المجتمع وتقوية روابطه فيما بيننا جميعا".
وأضاف سماحته قائلا : إن هذا العمل
الإجرامي لم يفعلوه إنصارا لدين الله ولكن فعلوه لأجل الوصول بها إلى كل جريمة وإلى كل فساد وإلى كل إجرام ، فواجبنا جميعا تقوى الله في أنفسنا, وأن نكون يداً واحدة ، مستشهدا بقوله تعالى ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ).
وأكد مفتي عام المملكة أنه يجب أن نعلم الأعداء أن الهدف من هذا العمل ما هو إلا إجراما وفسادا وتفريق الأمة واختراق صفوفها ونحذر من هذا الإجرام ، عادا ذلك جرما وعارا وأثما عظيما لعن الله من خطط له ودبر له وأعان عليه ، وقال " الواجب علينا جميعا تقوى الله, وأن نكون جسدا واحدا خلف ولاة أمرنا نؤيدهم ونشد أزرهم وندعو الناس للتآلف بينهم ونحذر أبناءنا وشبابنا من الاغترار بهؤلاء والانخداع بهم فإنهم أمة ضالة لا خير فيها, سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.
// انتهى //
18:17 ت م
---
استنكر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، التفجير الإرهابي
الذي وقع اليوم الجمعة في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه قتل وإصابة العديد من المصلين، وعده عدواناً آثماً وجرماً عظيماً وقتلاً للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها؛ بل وجعله من كبائر الذنوب ، مستشهدا بقوله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً).
وأوضح معاليه أن هذا الحادث
الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، مشيراً إلى أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الإسلامية المطهرة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.
وقال معاليه: إن هذا التفجير الآثم علاوة على كونه قتلاً للأنفس المعصومة إلا أنه جمع بين ذلك وبين قتل
المصلين الذين جاء تحريم الاعتداء عليهم في كل دين، مما يغلظ الإثم ويعظم الجريمة.
وأكَّد معالي الدكتور السند أن هذه البلاد ستظل -بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولاً، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره.
وحذر معاليه المجتمع عموماً والشباب خصوصاً من الاغترار بدعاة الفتنة والضلال، الذين يبثون أفكارهم المنحرفة، دون مراعاة ولا رجوع لدين ولا خلق ولا فضيلة، بل تجردوا من كل معاني الإنسانية والقيم السوية، داعياً إلى الرجوع إلى العلماء الراسخين الذين نهلوا العلم من مصادره واعتمدوا الكتاب والسنة مصدراً وشريعة، وسلمت نفوسهم من الأهواء والانحرافات الفكرية.
ودعا معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ، وأن يديمهم ذخراً لهذه البلاد.
// انتهى //
19:09 ت م
---
أعرب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن استنكاره للحادث
الإجرامي والهجوم الدموي
الذي استهدف
المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة اليوم ببلدة القديح في محافظة القطيف.
وعدّ كل ذلك إجراما وفسادا وعدوانا وإرهابا وطغياناَ مستشهدا بقوله تعالى (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) وقَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ).
ودعا معاليه إلى تقوى الله عز وجل والحذر من أعمال العنف والجرائم الإرهابية التي هي من الشر العظيم
الذي يُهدد أمن المجتمعات واستقرارها مشيرا إلى أن هذه الأفعال الشنيعة والأعمال الإرهابية هي خديعة أعداء الإسلام.
وبين معاليه أن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب شرعي إنما هي ظلم وعدوان وإرعاب وإرهاب ومسالك جاهلية ، حيث جاء في الحديث " لَا يَزَالُ الْمَرْءُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا " ، مشدداً على أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها.
وأهاب معاليه بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة, وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان مؤكدا خطورة استهداف بيوت الله والمساجد ودور العبادة والمصلين بمثل هذه الاعمال الشنيعة فحق المساجد عمارتها وصيانتها وتجنيبها كل ما يخل برسالتها فضلا أن تجعل مكاناً للجرائم والموبقات وعدم مراعاة حرمة المكان والزمان وتعريض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .
ودعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للشهداء بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يكونوا في عداد الأبرار في أعالي الجنان .
كما دعا للجرحى بالشفاء والعافية ولولاة الأمر ولأهل الشهداء بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم علينا وعلى بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، إنه سميع مجيب .
// انتهى //
19:54 ت م
---
عبر معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام
الدكتور محمد بن ناصر الخزيم عن استنكاره للحادث الإرهابي المجرم
الذي تعرض له المصلون في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف اليوم الجمعة سائلاً الله أن يتقبلهم شهداء عنده وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ورفع معاليه تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- وأسر الشهداء والشعب السعودي والأمة الإسلامية.
وقال " إن الإسلام يرفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله رفضًا قاطعًا لأنه عدوان، والله لا يحب المعتدين، ومن فضل الله عز وجل وعونه أن المملكة استطاعت خلال الفترة الماضية إدارة أزمة الإرهاب في معالجة مثل هذه المواقف بحزم ولن تخضع لابتزاز أي تنظيم أو جماعة إرهابية ممن يدعون تطبيقهم لشرع الله وهم يمارسون أبشع الجرائم بحق المجتمع وبحق الوطن ابتداء من جرائم القتل وزرع الفتنة والكراهية، فنهج المملكة واضح في الضرب بيد من حديد على كل من يروع أمن الآمنين دون الدخول في تعامل يضفي لهم شرعية ".
وأكَّد معاليه حرمة الدماء المعصومة حيث يقول الله عز وجل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وأموالكم وَأَعْرَاضَكُمْ عليكم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا).
ودعا معالي الدكتور الخزيم الجميع إلى أن يقفوا صفاً واحداً تجاه البغاة والمفسدين القتلة مهما كانت جنسياتهم أو توجهاتهم، وقال إن هؤلاء يستهدفوننا في ديننا وأمننا ووطننا، ولن يعكر صفونا - بإذن الله - عبث عابث أو تحرش مجرم حقير"، مؤكداً أن ما حدث يعد جريمة كبرى في حق أمن الشعوب واستقرارها ورخائها.
وهنأ معاليه رجال الأمن على شرف خدمةِ دينهم وعقيدتهم وبلادهم ومقدّساتهم والذود عن حياض الوطن ومقدّراته، حاثاً كل فرد من أفراد المجتمع على أن يكونَ عونًا لرجال الأمن في أداء مهمّتهم العظيمة وعينًا ساهرةً في الحفاظ على أمنِ هذه البلاد والإبلاغ عن كلّ متورّطٍ أو داعمٍ لهذه الأعمال الإجراميّة والأفعال التخريبية، حفاظًا على أمن الوطن.
ودعا معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الله بأن يحفظ أمن هذه البلاد ويديم عزها وأمنها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .
// انتهى//
20:06 ت م
---
أدان معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان
الدكتور بندر بن محمد العيبان التفجير الإرهابي الآثم والجبان
الذي استهدف مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف عقب صلاة الجمعة اليوم وذهب ضحيته عدد من الأبرياء.
وقال إن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية كافة ، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - ستمضي بكل قوة في مكافحتها للإرهاب واجتثاثه وأن أبناء المملكة يقفون صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل القيم والأعراف والحقوق.
وبين العيبان أن القضاء الشرعي العادل في المملكة سيحاسب بكل عدالة من حرض ونفذ ودعم هذه الأعمال الإرهابية.
ورفع معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولأسر الضحايا وأبناء وطننا العزيز كافة , وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء كما دعا المولى جلّ وعلا أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.
// انتهى //
20:14 ت م
---
أعربت منظمة التعاون الإسلامي
عن إدانتها واستنكارها التفجير الإرهابي
الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من
المصلين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة اليوم في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف .
وقال معالي الأمين العام لمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني إن الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له ودعموه, إنما ينفذون توجها يعمل على تفكيك مكونات المنطقة، وتغليب روح الانقسام بين مواطنيها، وكسر توازنها المجتمعي التاريخي، وزجها في حالة من الفوضى المستدامة.
وأوضح أن التفجير الإرهابي في القديح انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم جمعة، واستهدف مصلين صلاة الجمعة، الأمر
الذي لا يمكن أن يقدم عليه إلا إرهابي تجرد من إسلامه ومن إنسانيته, معرباً عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم.
وأكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب
الذي يستهدف أمنها واستقرارها, وذلك أيا كان مصدره, مجددًا موقف المنظمة المبدئي والثابت
الذي يندد الإرهاب بكل أشكاله وصوره.
وقدم معاليه التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا في هذا الاعتداء الآثم, متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
// انتهى //
20:23 ت م
---
أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة
العمل الإرهابي
الذي استهدف
المصلين في بيت من بيوت الله أثناء إقامة صلاة الجمعة اليوم في بلدة القديح بمحافظة القطيف عادة ذلك جريمة شنيعة هدفها الأول زرع وبث الفتنة الطائفية بين شعب المملكة وتنفيذ أجندة خارجية لتمزيق وحدة المملكة وزعزعة استقرارها ،إزاء مواقف المملكة الشجاعة لنصرة إخوانها في دول الجوار.
وقال البيان
الذي أصدره معالي الأمين العام للرابطة إن هذه الجريمة الإرهابية التي قامت بها هذه الفئة الخارجة عن تعاليم الإسلام وسماحته جاءت لتكريس الطائفية المقيتة وزرع بذور الفتنة بين أبناء المملكة .
وبين أنه من الواضح أن مواقف المملكة ومنها نصرة شقيقتها اليمن والوقوف مع حكومته الشرعية قد أغاظت الذين يقفون وراء الطائفية وينتصرون لها في كل مكان ، داعيا علماء الأمة الإسلامية لاستنكار هذه الجريمة وأن يقوموا بإيضاح الحق للناس بأن الطائفية والإرهاب يمثلان الخطر الحقيقي
الذي تواجهه الأمة في هذه الفترة التي نعيشها.
ووجه معاليه رسالة لشعب المملكة وعلمائها ومفكريها ومثقفيها في أن يقفوا مع قيادتهم ليقطعوا الطريق أمام المتربصين لهذا البلد
الذي شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين وأن يحمدوا الله ويشكروه أن منّ الله عليهم بقيادة حكيمة تطبق شرع الله وتنصر الإسلام في كل مكان.
ودعا الدكتور التركي المولى جل وعلا أن يمكن حكومة خادم الحرمين الشريفين ورجالها البواسل في الجهات الأمنية من القبض على هؤلاء المجرمين الذين يقفون وراء هذه الحوادث الإجرامية وأن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين في كل مكان من كل سوء ومكروه.
// انتهى //
20:48 ت م
---
أعربت باكستان
عن إدانتها الشديدة للحادث الإرهابي
الذي وقع اليوم في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من
المصلين .
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها مساء اليوم أن باكستان حكومة وشعباً تقف مع المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب، وأنها تعبر عن تعاطفها وتعازيها في القتلى وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى ، مؤكدة أن باكستان تدين الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه وأشكاله وفي أي مكان .
// انتهى //
20:56 ت م
---
استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة المدينة المنورة
الدكتور محمد الأمين بن خطري, الجريمة الإرهابية التي ارتكبت اليوم في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إنه في ظل ما يحاك للأمة الإسلامية عامة ولهذه الدولة خاصة من مخططات تهدف لخلخلة الأمن وزرع الفتن بين أطياف شعبه , يأتي هذا العمل الإرهابي في بقعة من بلادنا الحبيبة وبين أبناء شعبه الآمنين وفي بيت من بيوت الله " , عادا هذه الجريمة وصمة عار في جبين من فعلها أو أيدها أو خطط لها أو أعان على فعلها.
وأكد الدكتور أن هذه الجريمة لاتمت للإسلام والدين بصلة ولايقرها مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام , سائلا المولى القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا من كل سوء.
// انتهى //
21:26 ت م
---
أدانت مملكة البحرين
التفجير الإرهابي الآثم
الذي استهدف
المصلين في صلاة الجمعة بأحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف .
وقال بيان لوزارة الداخلية البحرينية اليوم : نؤكد دعمنا الكامل للإجراءات الأمنية المتخذة لضمان أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ، مشددين على أن مملكة البحرين تقف قلبا وقالبا مع شقيقتها المملكة العربية السعودية في خندق واحد للتصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية في ظل العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين .
وعبر البيان في ختام تصريحه عن تعازيه ومواساته لقيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي .
// انتهى//
21:36 ت م
---
استنكر رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" في البرلمان اللبناني
النائب وليد جنبلاط "التفجير الإرهابي
الذي استهدف أحد المساجد في بلدة القديح بالقطيف، معرباً عن شجبه الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء أثناء تأديتهم الصلاة في المسجد .
وأكد في بيان اليوم أن هذا الحادث الإرهابي المدان يؤكد مرة جديدة أن الإرهاب لا يميز بين المناطق أو الأشخاص أو الطوائف أو المذاهب، وهو يستهدف ضرب استقرار المملكة العربية السعودية والتعرض لأمنها
الذي يبقى ركنا أساسيا من منظومة الأمن العربي .
وقدم جنبلاط تعازيه الحارة لعائلات الشهداء وذويهم، متمنياً للمملكة العربية السعودية دوام الاستقرار في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة .
// انتهى //
21:47 ت م
---
أدان مفتى جمهورية مصر العربية
شوقي علام, الهجوم
الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف واصفا مرتكبيه بـ"المتطرفين المجرمين.
وقال في بيان له اليوم : إن هؤلاء تجرأوا على حرمة بيت من بيوت الله، وسفكوا فيه دماء
المصلين الذين اجتمعوا لأداء فريضة صلاة الجمعة، ولم يراعوا لدماء المسلمين ولا بيوت الله حرمة، فأصبحوا بذلك من أهل الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة, مستشهداً بقول الله تعالى (( وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى في خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))، وقوله تعالى (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )) .
وطالب مفتي مصر شعب المملكة العربية السعودية بألا ينجروا وراء من وصفهم بـ"دعاة الطائفية والفتنة"، وأن يتوحدوا سويًا من أجل مواجهة "المتطرفين الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى والفساد في بلادنا العربية، وهو ما يصب في مصلحة أعدائنا .
من جهته استنكر وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة العمل الإرهابي
الذي استهدف
المصلين بأحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف .
وقال : إن الإرهاب كله ملّة واحدة، وهدفه هو القتل والتخريب واستهداف الآمنين بلا وازع من دين أو خلق أو ضمير إنساني حي.
بدوره استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التفجير الإرهابي
الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف ، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من
المصلين .
وأكد في بيان اليوم، حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، مشدداً على أهمية التأكيد على أخوة الإسلام، وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية .
// انتهى //
22:07 ت م
---
استنكر محافظ القطيف
خالد بن عبد العزيز الصفيان التفجير الإرهابي
الذي وقع اليوم في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف ، ونتج عنه وفاة 21 من
المصلين وإصابة العديد منهم .
وقال : " إن ما حصل مؤسف و يعد عدواناً و إثماً استهدف نفسا محرمة وقتلها بغير حق " ، مؤكداً أن ذلك يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف .
وبيَّن الصفيان أن هذا الحادث
الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الدين ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم وجرائمهم ، موضحاً أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء؛ وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام .
وأكد أن المملكة ستظل بإذن الله وتحت قيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ستتصدى لأي فتنة ، داعيا المواطنين إلى الوحدة الوطنية والوقوف خلف القيادة ـ أيدها الله ـ ورص الصفوف ونبذ الفرقة، وكل ما يخل بأمن هذا الوطن واستقراره للحفاظ على المكاسب الوطنية لهذا البلد المعطاء .
وحذر الصفيان من عدم الانجرار وراء الفكر الضال والمنحرف ومن يبث دواعي الشر ، وكذلك عدم إعطاء الفرصة لكل من يريد التربص بأمن وسلامة المواطنين ، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا ، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه ، ومن كل حاقد وحاسد .
// انتهى //
22:15 ت م
---
أعربت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية
برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله عن إدانتها الشديدة للحادث الإرهابي
الذي استهدف مجموعة من الصلين أثناء صلاة
الجمعة اليوم بأحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف .
وأكدت المنظمة أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني المملكة عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب، أينما كان ، مشيراً إلى أن من ارتكب هذا العمل مجموعة من الإرهابيين التي لا تعرف عن الدين ولا الإسلام شيئا.
وشددت المنظمة على وقوفها إلى جانب المملكة قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة قوى الشر والعدوان، مطالبة الشعب السعودي بالوقوف بكل قوة خلف قيادته الحكيمة حتى تتخلص الأمة الإسلامية من أعدائها .
// انتهى //
22:17 ت م
---
استنكر دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
تمام سلام حادث التفجير
الذي تعرض له احد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف ووصفه بأنه عمل جبان .
وقال سلام في تصريح له : إن الجريمة الوحشية التي تعرض لها مصلون أبرياء إنما تدل على عقل إجرامي أسود لا يقيم وزناً للحرمات ولا صلة له بالإسلام والمسلمين ويهدف إلى القتل المجاني بغرض إيقاع الفتنة السوداء بين أبناء البلد الواحد .
و أضاف : إن عملاً من هذا النوع لا يمكن وضعه في أي سياق سياسي ولا يمكن النظر إليه إلا باعتباره عبثاً خالصاً من شأنه الإساءة إلى الأمن والأمان والاستقرار التي طالما عرفت بها المملكة العربية السعودية .
وقال :إننا واثقون من أن القيادة في المملكة العربية السعودية ستتعامل بما هو معروف عنها من حكمة وحزم مع هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءها بما يحفظ امن بلاد الحرمين الشريفين ووحدة أبنائها ".
وختم الرئيس سلام بالقول :" إننا إذ نعزي أهالي الشهداء الأبرياء ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين نتقدم باسم الشعب اللبناني بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والى الشعب السعودي الشقيق، مؤكدين أن الضيم
الذي يصيبهم إنما يصيب اللبنانيين جميعاً ".
// انتهى //
22:29 ت م
---
دان البيت الأبيض
اليوم الجمعة الهجوم الإرهابي
الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف خلال صلاة الجمعة .
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست : نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح وندين هذا العنف .
// انتهى //
22:30 ت م
---
دان مفتي الجمهورية اللبنانية
الشيخ عبد اللطيف دريان العمل
الإجرامي الذي استهدف
المصلين في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، ووصفه بالعمل الإرهاب بحق الإسلام ومشروع فتنة بين المسلمين .
وقال المفتي في بيان له اليوم : إن أمن المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين والمؤتمنة على رعايتهما هو من أمن العالم الإسلامي كله والاعتداء على أمنها هو اعتداء على أمن كل مسلم في كل مكان من العالم واستهداف بيت من بيوت الله يؤدي فيه المؤمنون الصلاة هو استهداف للإسلام نفسه، ولذلك فإننا نعدٌ المسلمين جميعا مسؤولون عن الوقوف مع المملكة العربية السعودية لمكافحة هذا الإجرام
الذي يستهدف من خلاله الإنسان والمقدسات .
وأشاد المفتي دريان بأجهزة الأمن في المملكة على وقفتها الشجاعة ضد الإرهاب في المنطقة، مقدما التعازي للشهداء ومتمنيا الشفاء للجرحى .
// انتهى //
22:31 ت م
---
استنكر معالي مدير جامعة أم القرى
الدكتور بكري بن معتوق عساس التفجير الإرهابي
الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من
المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة اليوم في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف .
ووصف معاليه أن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة إنما هي أعمال تخريبية ليس لها هدف سوء زرع الفتن التي نبذها ديننا الإسلامي الحنيف في كافة شرائعه ، مؤكدا أن هذه البلاد المباركة ستبقى صامدة بإذن الله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .
وقال الدكتور عساس : إنه مهما قام المخربون والمفسدون للسعي لشق صف اللحمة والوطنية بين أبناء هذا الوطن، إلا أننا ولله للحمد في هذه البلاد المباركة سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم " مبيناً أن تماسك أبناء المملكة وتلاحمهم هو الدرع الحصين بعد الله تعالى لوحدة هذا الوطن المعطاء
الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والإساءة إلى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته.
وأشاد مدير جامعة أم القرى بما يقوم به رجال الأمن البواسل من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها وبث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مبرهنين للجميع بأنه لا مكان للأعداء في المملكة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا فإنهم مدحورين خائبين بإذن الله.
// انتهى //
22:35 ت م
---
Hsjk;hv hg],g ,hglk/lhj ,hgizdhj hg],gdmggph]e hgY[vhld hg`d Hsji]t hglwgdk fhgr]dp