ما أخذه تنظيم الدولة من سلاح الهاربين من "فرقة ذهبية، جيش، صحوات، اتحادية" سواء كان بقصد أم من غير قصد، فإنه يكفي لتشكيل فرقة عسكرية كاملة،
- هذا السلاح "كله أمريكي" وصار بيد التنظيم، وهو نفسه الذي صوت البرلمان بمنعه عن " العشائر " في أول تصويت جبري تلغي فيه الكتلة الشيعية " الكتل السياسية سنة وكردا " ولم يرفع رئيس البرلمان الجلسة في يومها وحصل التصويت الغريب. - سيطر التنظيم على الرمادي كاملة، وسيطر على مجمع القصور وأطلق سراح كل السجناء، السجناء الذين لم يطلقهم قانون مرتقب للعفو العام، فأطلقهم التنظيم، وصاروا مدينين الآن بحريتهم له، وليس للبرلمان الذي لم يشرع القانون، ولم يطلق معتقلا.
- تمكن التنظيم من استرداد خسارة تكريت، لم يكن مصفى بيجي يعوض الخسارة، لكن الرمادي تعوض وزيادة، وسقوط الرمادي هو ثاني أكبر نصر عسكري للتنظيم منذ سقوط الموصل - مجلس محافظة الأنبار، وبعض شيوخ عشائر الرمادي طالبوا بدخول قوات الحشد الشعبي، بعد أن كان الرفض عاليا، نجح التنظيم في تغيير البوصلة، وجعل مجلس المحافظة يبدو مرتبكا. - تيارات الحشد بينها خلاف حاد، ومراجعات، نقلت وكالة مهر الإيرانية أن العبادي يتحمل مسؤولية ما جرى في الرمادي، ثم أمر العبادي الحشد بالتقدم فورا، ورمى الكرة في ملعبهم، والخلاف بينهم الآن " هل نذهب للنخيب ونحمي كربلاء فقط ؟ " هل تنوي داعش الدهاب لكربلاء حقا؟ أم كلام البغدادي أن موعدهم كربلاء هو خدعة لنا؟
- أسئلة أخرى ملحة على قيادة الحشد يقولون: هل نبقى بكربلاء وجرف الصخر ونقاتل بالكرمة وضواحي الفلوجة، أم نذهب حقيقة للرمادي من أجل طرد التنظيم منها، إن التجهيز للذهاب للأنبار والمعارك القادمة حقيقة، أما اتجاهها ومناطقها وتوقيتها ، فالخلاف حاد حولها.
- أمريكا نائمة من كل ما يجري، وخططها مرسومة بدقة ولا تعمل باستفزازات ويوميات بل لمعركة ممتدة لسنوات، ولعب المالكي وسليماني وإعلامهما لتشويه صورة أمريكا عند شيعة العراق لن يمر من غير قرصة أذن، ليس مهما عند أمريكا أن تكون داعش في الرمادي أو في الموصل أو في أي مكان لأن ذلك سيبقي سيطرتها على سماء العراق وفقا للاتفاقية الأمنية، المهم هو اتصال العبادي بأمريكا وسفيرها متوسلا: انقذونا، فتوضع شروط جديدة لا نعلمها نحن ولا أنتم.