وأشار الموقع إلى أن الزيارة ستكون خلال أسابيع قليلة وقبل موعد توقيع الاتفاق النهائي بين إيران ودول 5 1 بشأن النووي الإيراني.
ولفت محلل سياسي سبق له العمل في السفارة السعودية بواشنطن، أن زيارة الملك سلمان وعقد قمة ثنائية ستكون أكثر ارتياحاً للطرفين لكنه لا يستطيع أن يؤكد نبأ زيارة الملك لواشنطن إلا أن عدداً من المسؤولين الأمريكيين لا يستبعدون تلك الزيارة.
الجدير بالذكر أن الملك سلمان غاب عن اللقاء الذي جمع زعماء الخليج بالرئيس الأمريكي في كامب ديفيد، وذلك لمتابعة الهدنة الإنسانية في اليمن، إضافة إلى افتتاحه لمركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الذي يشرف على تنسيق جهود إغاثة اليمن ولذلك جاء القرار بأن الوقت غير مناسب لسفره.
وأكد حينها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في لقاء مع قناة سي إن إن، أن الرأي القائل بأن غياب الملك عن قمة كامب ديفيد كان محاولة لإرسال رسالة توبيخ لواشنطن أو دليل على مشكلة في العلاقة لا يقوم على أسس صحيحة مطلقاً.