يسألني كثيرون متى سيصدر كتابي الذي أعكف عليه عن علاقتي بالشؤون الصحية بجدة ومسؤولوا وزارة الصحة السابقين والحاليين من وزراء ونواب و مشاهداتي وشهاداتي عن حقبة زمنية تتجاوز العقدين شهدتها أثناء عملي في أكثر من موقع تنفيذي في جدة وما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلي تدهور الرعاية الصحية في عروس البحر الأحمر, ثم إيضاح أسباب الخصومات التي كانت بيني وبين مسؤولين سابقين وحاليين في الوزارة والتي أعتبرها ليست شخصية إنما إختلاف جوهري ومبدأي في الطرق والأساليب التي يدار فيها العمل, ولكن الخلاف أصبح للأسف شخصي وتأثرت فيه بشكل أو آخر,
ويشكك البعض في إمكانية إجازة هذا الكتاب أو شبيهه والذي يتوقع أن يتم فيها التلميح أو حتى الإنتقاد المبطن لشخصيات معروفة أو ما زالت تمارس عملها في الوزارة, وأنا أقول أن جهاز الإعلام لابد أن يواكب ما يحدث من تطورات رهيبة ومتسارعة في وسائل التواصل الإجتماعي حتى لا يعزف القارئ بصراحة عن ما ترخصه الجهات المسؤولة, وللمسؤول حق الرد والتفنيد كما يحدث في العالم المتحضر, ولا زالت أتذكر مقابلتي لمدير شهير سابق