البارحة سهــران مـع دمـعـة العيـــن
أمسح جبـيـن الهمّ وأبكي عذابه
أنــشــد وأقــــول الله يـبـقـيـك يــا زيـن
صابـر على دنيـــاه وما حيّ عـابـه
~{~
تمضي عليه أيـــــام وشهـــور وسنـيـن
ما ملّ عن فكرة (يطـارد سرابه)
لولا الأمل ~ ما كان نــزرع بساتـيـن
...............ولولا الألـم ~ من هو نديـم الكتابه ؟
~{~
ولولا~السعـــادة والرضــا~ شـابت العـيـن
كل الدروب بـمنـّظـرك في تـشـابـه
قلــبي~ أنـــا بســألــك وبــدون تـخـمـيـن
............. أبغى الصراحة في جذور الإجابه
~{~
وش عـاد لو زدنـا على الهمّ هـمـيـن
وأمست دروبـك بيـن صحراوغــابه
وصار الألـم والأمـل فيك عـاثـيـن .......... ...وكلّـن على صوبـك يكـشّر نـيـابه
؟
؟
~{~
جـاوَب بعَد مـا الدمع ~ صار نـهــر يــن
( يــا ذيــب خلّك ~ أو عشـا للـذيـابـــة)
هذا الزمــــان اللّي غلافــه ريـــاحـيـن
.............وفي داخـله تـلقـى صنـوف الكــآبـه