قالت شبكة الـ"سي إن إن "العالمية أن تقريرا استقصائي كشف عن إخفاء المصرف البريطاني "HSBC " حسابات بنكية لفئات مختلفة من عملائه من رؤوساء أطاحت بهم انتفاضات شعبية، إلى تجار سلاح ومخدرات ومتهربين من الضرائب، فاق حجمها 100 مليار دولار.وسلطت وثائق حصل عليها "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ICIJ" الضوء على كيفية استخدام المصرف ذراعه السويسرية الخاصة، النظام المصرفي السويسري البالغ السرية، في إخفاء هويات أصحاب الحسابات، وحتى مساعدة مودعين على التهرب من الضرائب. واستندت خلاصة "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" إلى وثائق قدمها موظف سابق بالمصرف إلى السلطات الفرنسية عام 2008، حصلت عليها لاحقا صحيفة "لوموند" الفرنسية ووزعتها لوسائل إعلام مختلفة. ولفتت مجموعة الصحفيين إلى تأكيدات متكررة قدمها المصرف العملاق لعملائه بعدم كشف تفاصيل حساباتهم السرية حتى لسلطات بلدانهم، بجانب "طرح تدابير متعددة تتيح لهم تفادي دفع الضرائب بأوطانهم." وأكد العملاق المصرفي الدولي، في بيان قدم إلى "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" خضوع وحدته السويسرية للمصرفية الخاصة لـ"إصلاحات جذرية مؤخرا تضمنت تدابير زادت صعوبة التهرب من الضرائب أو غسل أموال،" على العملاء. وأضاف أنه: "يقر بمسؤوليته عن فشل الامتثال للقواعد، والسيطرة على الأداء خلال الفترة الماضية." وطبقا لـ"الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين" وفر المصرف خدماته لدوائر مقربة من الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، ونظيره التونسي، بن علي، بالإضافة إلى بشار الأسد، ومسؤولين سابقين وحاليين في بريطانيا، وروسيا، وأوكرانيا، والهند. وأكد "هتش اس بي سي" في بيان، خفضه بشده عدد الحسابات في وحدته المصرفية الخاصة بسوريا، من أكثر من 30 ألف عام 2007، إلى حوالي 10 ألف حساب حاليا.
أقتباسساب أو البنك السعودي البريطاني هي شركة مساهمة سعودية، تأسست في 12 صفر 1398هـ الموافق 21 يناير 1978م، إلا أن نشاطها الفعلي بدأ في 26 رجب 1398هـ الموافق 1 يوليو 1978م، عندما تولى إدارة أنشطة وخدمات البنك البريطاني للشرق الأوسط، في المملكة العربية السعودية وأيضا يمثل مجموعة اتش اس بي سي العالمية في المملكة العربية السعودية. تمتلك مجموعة اتش اس بي سي 40% ويمتلك المستثمرون السعوديون 60%.