لا تدعون أحد يتلاعب في مشاعركم وعواطفكم وأعلموا آن ما يدور حولنا من أحداث وأعلام نشط في كل شيئ ومعظمه موجه لنا بسبب عاطفتنا الدينية لجعلنا نفقد الثقة وما التسريبات المختلفة مما ذكر أعلاه
إلا أشياء مدفوعة الثمن لخلط الأوراق و الهدف منا زيادة الفرقة والزعزعة وخلخلة النسيج الأجتماعي ليسهل عليهم أستفزازنا وعليه فنصيحتي لمن لديه علم ومعرفه مؤكدة آن يرفعها للمسئولين المخلصين ويناقشهم فيه ومن لديه لبس في الدين يتجه إلى أهل العلم الثقات المعتدلين ويستشيرهم ومن يجهل ذلك يلتف خلف ولي أمره ويتوجه في دعواته إلى الله بآن يحفظ هذه البلاد خاصة وبلاد المسلمين عامة من كل مكروه وكيد ومكر نحن لا نملك أي قوة تجاه أعدائنا في الوقت الراهن بسبب تفرقنا وتشتتنا وأنشغالنا بالرفاهية ولكننا نملك ما هو أقوى منها وهي الدعوة إلخالصة إل الله بأن يجعل مكر الأعداء والمنافقين يعود عليهم وآن يحفظنا وحكامنا وبلادنا ويديم علينا الأمن وآن يصلح بطانة الحكام والمسئولين لما يعيد عزة الأسلام الحق العدل يقول الله تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين