خلال السنتين الماضيتين ادارت امريكا ظهرها للسعودية واتجهت نحو ايران وتركت السعودية حليفها منذو عقود بل وضربت بكل الصداقة والتعاون عرض الحائط وانفردت السعودية في وجه الارهاب والتمدد الايراني المجوسي والاطماع الرافضية مع اعوانهم من الملاحدة الروس بل ضغطت على حلفها الاطلسي(فرنسا وبريطانيا) بعدم التعاون مع السعودية ,,بل سارت ابعد من ذلك فعقدت اتفاقا تعاونيا مع ايران في المجال النووي ثم اكملت الكارثة باجبار دول (عمان والامارات والكويت) بفتح علاقات مع ايران والتنسل من اتفاقيات دول مجلس التعاون التي قطعوها مع بعضهم البعض بعتبار ايران دولة معادية لل لا يمكن ايقامة اي علاقة معها ,,,ثم سكوتها الرهيب على ما يجري في سوريا من مجاز لم يشهد لها التاريخ مثيل سواء في عدد القتلاء او في طول مدة القتل والتهجير او حتى في انواع ادوات القتل (الغازات السامه والصواريخ البراميل المتفجرة طرق التعذيب دك المدن وغيرها من الاسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا)ثم منع المساعدات سواء الانسانية او الاسلحة للجيش الحر التي نادت بها المملكة خلال الازمة السورية,,,, من يستحضر هذه الحوادث يعرف بدقة المعنى الذي قام به الملك سلمان وهو ادارة الظهر لامريكا التي اصبحت سببا في المشاكل القائمة في الشرق الاوسط والتي تهدد الحليف القديم لامريكا الذي وقف معها في جميع ازماتها المالية الخانقة ثم في اصعب المواقف اا للمملكة تتخلى امريكا عنها بل وتتعاون مع الاعداء وتزيد الجروح اتساعا,,, (واليوم في صحراء الضماء ,,,ترمي فوادي وتحرقه ) كأن السعودية تقول هذا البيت من الشعر لاوباما ثم تتركه وحيدا منصدما مرتبكا قلقا وقد استوعب الكي وعرف ان الدول لن تركع لامريكا وان كرامتها اعلى مما كان يتصور وان هذا الدرس لن تنساه امريكا من المملكة عقود وعقود,,,,,