قبل أن أكتب مقالتي هذه، جرى حوار بيني وبين بعض الأصدقاء حول مضامينها، فنصحوني بعدم الكتابة حول هذه المضامين؛ لأن سقف حرية الكلمة الذي سمح به الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قد لا يكون موجودًا بعد رحيله، رغم أنني شرحت لهم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قد اشتُهِر عنه أنَّه الأعلى سقفًا فيما يتعلق بحرية الكلمة بين كل رجالات البلاد، ولا أدلّ على ذلك من مجالسه التي لا تخلو من المثقفين والكتَّاب والمفكرين.
لقد قال لي هؤلاء الأصدقاء: نرجو أن تكسب رهانك، لكننا لن نراهن على ذلك.