تربط شعوب اليمن والسعودية روابط قوية وعميقة اجتماعية
قبل ان تكون اقتصادية وسياسية.
ان من مصلحة السعودية ان تكون اليمن مستقرة وقوية لانها دولة جوار
بدلا من ان تكون معبراً لتهريب السلاح والقات والحبوب المخدرة والارهاب المصدر لها
من ايران ودول آخرى تدعم الفساد ولا تريد مصلحة السعودية.
السعودية لوحدها تحتضن ما يقارب 3 مليون يمني، والعائدات عليهم وعلى عوائلهم
تفوق ايرادات مبيعات النفط. فليس من العقل والمنطق ان تنشأ فتنة بين البلدين
وكل هذه الروابط الاجتماعية والرعاية والمصالح المشتركة موجودة.
ان ما يحدث الان ومستقبلا هو نتاج تصدير التشيع الايراني متمثله في الحوثيين والارهاب السوري والعراقي الداعشي،
فإيران تصدر الاسلحة بل سفن من الاسلحة لليمن ليتم تهريبها للسعودية ويعود السبب الى ضعف الحكومة اليمنية
ولو ان الحكومة اليمنية قوية لمنعت ذلك من الحدود ولكن تتحمل المملكة اعباء ضعف الحكومة اليمنية وعدم سيطرتها على الحدود.
في هذه الاثناء أكثر من سوف يعاني من هذه الاحداث هم أهل اليمن الاصليين، لان مصالحهم ستعطل ودمائهم سوف تسفك
فهم مواطنون مدنيون وليس شرزمة مسلحة ممولة لتحقيق اهداف سلبيه وسوف تدعس على كل شي في طريقها.
ندعوا الله ان يرأف بحالهم وان ينصرهم على تلك الشرزمة وان يحفظ عوائلهم وقوتهم،
فشعب اليمن اصبح في جهاله من كثر الفوضى.
يجب ان ننتبه في حديثنا عن الاحداث، وان لا نجمع بكلمة اليمن بل نستخدم كلمة الحوثيين
والداعشيين والمتوقع ان يطفحوا على السطح كذلك.
لقد كتبت موضوع مطول منذ فترة بأن السعودية هي المستفيد الأول من نزول النفط، واهم مكاسبها تجفيف منابع الارهاب،
وان ما يحدث حاليا هي محاولة آخيره متسارعة من الشيعه لحجز مراكز في الصفوف الأولى بعد ان انكشفت صفوفهم الخلفية
وبدأت تظهر ضعفها، ولكن مع استمرار سياسة المملكة وحكمتها في ادارة مصالح المنطقة سوف تجعلهم يتراجعوون سريعا جدا.
آخر الأخبار
- استقالة رئيس الحكومة البحاح
- استقالة هادي
- رفض البرلمان لاستقالة الرئيس وتدعوا لجلسة طارئة الاحد
- مظاهرات في صنعاء وتعز ترفض الانقلاب الحوثي على الشرعيه
- الحوثيون يعتقلون عدد من الافراد في مظاهرات صنعا وتعز
- رفض 4 محافظات في الجنوب تلقي اي امر من صنعاء
- انفجارات واشتباكات في ساحة الشهداء في عدن
- الحوثيون يحاصرون البرلمان
- الحوثيون يحاصرون منازل القيادات المنية
نسأل الله اللطف بشعبها وان يرد كيد الاعداء في نحورهم
فمعاناتهم ستطول ولكن ان شاءالله السعودية قادرة على تقصير المدة