أعلنت الحكومة السعودية أمس الخميس، أنها سحبت سفيرها من الدنمرك، على خلفية نشر صور كاريكاتوريا للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في الصحف الدنمركية، وموقف الحكومة الدانمركية من ذلك.
وأعرب محمد بن إبراهيم العجيلان "السفير السعودي في الدانمرك" عن استياءه لموقف الحكومة الدانمركية ورد فعلها، من قضية الإساءة للرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، بعد نشر إحدى الصحف اليمينية المتطرفة هناك، رسومات كاريكاتورية، قالت: إنها رسومات تخيلية لنبي المسلمين"!
ولم تقدم الحكومة الدانمركية حتى الآن أي اعتذار عن الرسومات التي أساءت للمسلمين في كل مكان، مدعية أن مبدأ الحريات في البلاد قضية "لا يمكن المساومة عليها"، وسط انتقادات عالمية وتساؤلات عما كان سيكون عليه موقف الحكومة الدانمركية لو كانت الإساءة موجهة لليهود!!
وكانت العديد من الجهات الدينية والشعبية والإعلامية في المملكة وغيرها، طالبت بسحب سفراء الدول العربية والإسلامية من الدانمرك، كرد فعل على الإساءة المقصودة للإسلام والمسلمين. مشيرة إلى أنه أقل ما يمكن فعله لنصرة النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
يذكر أنه لم تتخذ أي من الدول الإسلامية الأخرى موقفاً مشابهاً لموقف المملكة العربية السعودية حتى الآن.