تحاول نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار حمادة الصاوى المحامى الأول لنيابات جنوب الجيزة فض النزاع القائم بين رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى وسيدة سعودية متهمة بالنصب عليه حيث تبادلا الطرفين تحرير المحاضر بأقسام الشرطة فتم اللجوء إلى النيابة العامة لفض النزاع القائم بينهما.
" خلود " مطلقة لرجل أعمال سعودي تقيم بشارع النيل بالجيزة فوجئت بالعديد من البلاغات المقدمة ضدها من رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى يتهمها بالنصب عليه فى مبلغ 70 مليون جنيه عن طريق سرقة عدد 10 ساعات ذهبية مرصعة بالماس، بالإضافة إلى بعض العقود الذهبية والأوراق والمستندات الهامة من فيلته الكائنة بمدينة الشيخ زايد ، ولم تمضى ساعات حتى تقدم ببلاغ آخر يتهمها فيه بالنصب عليه فى مبلغ 30 مليون جنيه لتصل إجمالى المبالغ التى استولت عليها إلى 100 مليون جنيه ..
وخلال ساعات من بلاغ الكومى تقدمت السيدة الخليجية ببلاغ إلى أجهزة المباحث بالجيزة تتهم فيه رجل الأعمال المصرى المهندس يحيى الكومى بمحاولته اقتحام شقتها بشارع النيل بالجيزة وهو فى حالة سكر محاولا التعدى عليها ، إلا أن أفراد الأمن الخاص بالسيدة الخليجية نجحوا فى إبعاده قبل أن يتمكن منها فهددها بالانتقام منها.
عللت السيدة الخليجية تفاقم حدة الخلاف بينهما لوجود عقد زواج عرفى كان يربطهما لمدة أربعة شهور فى الخفاء ، إلا أنهما اختلافا ، الأمر الذى أدى إلى تبادل المحاضر بأقسام الشرطة ، وأشارت أنه حاول العودة إليها إلا أنها رفضت ذلك تماما ، مما جعله يلفق لها العديد من التهم عن طريق أقسام الشرطة ، معربة عن رفضها الاتهام بالسرقة فى حين أنها خليجية ولديها ثروات طائلة ، وردا على اتهامه لها بالنصب عليه فى ثمن مجموعة من الفيلات أخذتها منه دون تسديد ثمنها أكدت أنها أعطته المبلغ داخل مقر بنك الإسكان والتعمير عقب توقيعه على العقود مباشرة، وذلك منذ أكثر من أسبوعين بحضور 15 شخصا من موظفى البنك ومديره، كما أنها أعطته مجموعة من المشغولات الذهبية والألماس كباقى لثمن الفيلات ، ولفتت الانتباه أنه بموجب تلك المستندات وبتسديد المبلغ كاملا استخرجت عدادات كهرباء باسمها وبالتالى تحولت ملكية هذه الفيلات لها.
الجدير بالذكر أن السيدة الخليجية أصرت بقسم الشرطة على حقها فى الحصول على محضر بعدم التعرض لها من قبل رجل الأعمال المصرى يحيى الكومى أو أحد رجاله تفاديا لتكرار سيناريو رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مع المغدور بها سوزان تميم.
بلاغ لمطلقة ثري عربي ضد يحي الكومي
مازالت قصة مطلقة الثري العربي مع رجل الأعمال المصري يحيي الكومي رئيس نادي الإسماعيلي الأسبق تثير الكثير من المفاجآت , حيث توجهت السيدة السعودية خلود 38 عاما، بصحبة شقيقها وشقيقتها، إلى قسم شرطة الدقي صباح الخميس وحررت محضرا جديدا ضد الكومي.
وذكرت جريدة "الأهرام" أن السيدة حاولت أن تثبت في المحضر أنها تزوجت الكومي شرعيا على يد مقرئ من منطقة الإمام الشافعي كان قد أحضره لها سائقها الخاص, الذي شهد على عقد الزواج مع الكوافير الخاص بالسيدة السعودية.
ونقلت الجريدة عن محضر الشرطة قول السيدة: إنها تزوجته بهذه الطريقة المعمول بها في السعودية التي تتضمن حضور ولي الأمر وهو شقيقها الأصغر وشاهدي عدل.
وأضافت في بلاغها الجديد أنها علمت أن الكومي يبحث عن المقرئ الذي باشر عقد الزواج لجعله يعدل عن شهادته بشأن زواجهما.
وذكر المقرئ في محضر الشرطة أنه بدأ يمارس عمله في مباشرة تزويج الرجال والنساء على هذه الطريقة عقب إحالته للمعاش. وأضاف أن سائق السيدة السعودية حضر إليه وطلب منه اصطحابه معه إلى شقتها, وكان داخل الشقة السيدة خلود ويحيي الكومي, وكذلك شقيقها, وتم إنهاء مراسم الزواج بهذه الطريقة المعمول بها في السعودية.
وأضاف المقرئ أنه حضر بناء علي رغبة السيدة وشقيقيها لإثبات شهادته بمحضر الشرطة.
وقالت السيدة خلود في اتصال تليفوني مع مندوب "الأهرام": إنها أحضرت المقرئ والشهود إلى قسم الشرطة بعد وصول معلومات إليها بأن الكومي يبحث عنه لإخفاء نبأ زواجهما شرعيا.
وأضافت أنها "تعرفت عليه خلال عملها في مجال العقارات وتعاملت معه بالبيع والشراء منذ سبع سنوات عقب حضورها إلى القاهرة, ثم ارتبطا بعلاقة عاطفية انتهت بالزواج, وكانت تلتقي به داخل القصر المملوك له بطريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي"
وعبرت عن مفاجآتها من قيام الكومي بتحرير محضرا ضدها واتهامها بالاستيلاء على ثمن الفيلات التي قدرت بخمسين مليون جنيه ومجوهرات بـ50 مليونا أخري, على الرغم من أنها سددت ثمنها نقدا وهو مبلغ21 مليون جنيه أمام مسئولي بنك الإسكان والتعمير، وعلى الرغم من ذلك فإن مازال يؤكد أنه لم يحصل علي ثمن هذه الفيلات واتهمها بالنصب عليه.
بينما أكد يحيي الكومي في محضر الشرطة الذي حرره ضد السيدة السعودية بأنه تنازل لها عن خمس فيلات مقابل تحرير شيكات له بالثمن في اليوم التالي من تسجيل عقود البيع, لكنها لم توف بوعدها ولم تدفع ثمنها مما دفعه لتحرير هذه المحاضر.
كشف المستور عن علاقة الكومي بالسيدة السعودية خلود
كشف الكاتب الصحفي ونائب البرلمان مصطفى بكري التفاصيل الكاملة للعلاقة بين رجل الأعمال المصري المهندس يحيي أحمد السيد الكومي والسيدة السعودية خلود ، خاصة بعد الاتهامات التي تبادلها الطرفان مؤخرا على صفحات الجرائد ووصلت إلى الشرطة والنيابة.
وقال بكري في مقال له : تعرف الكومي علي سيدة سعودية تدعي "خلود تتميز بقسط وافر من الجمال، وتمتلك ثروة مالية كبيرة وهي إحدي طليقات أحد الأثرياء في السعودية.
نشأت بينهما علاقة صداقة وحب من طرف الكومي، واستغلال من الطرف الآخر، تعددت المقابلات واللقاءات، بدأت تتردد عليه في منطقة مارينا، في القصور ارقام 1، 2 ، 3 ، 4 ، 5 في منطقة "فينسيا 23" خلال أشهر الصيف الماضي.
ومن مارينا إلي قصره الفاخر بجوار الريف الأوربي بطريق مصر - إسكندرية الصحراوي، كانت اللقاءات تتم بشكل منتظم ومستمر. وخلال زيارتها إليه في قصوره المختلفة كانت السيدة خلود تصطحب معها البودي جارد، والخادمة، وسائقها الخاص.
وكان هو أيضًا يذهب إليها في مسكنها الفاخر في البرج رقم 3 ش ابن كثير بالطابق الخامس عشر، كانت اللقاءات لا تتوقف، وكان الرجل يبدي اهتمامًا غير عادي بهذه السيدة التي جذبت انتباهه وحازت علي ثقته وأصبحت بالنسبة له وكأنها الملاذ من كل الدنيا.
كان يسر إليها بكل اسراره ومشاكله، وكانت هي تلاعبه بكلامها المعسول، فقد حددت لنفسها هدفًا منذ البداية:، كيف استطيع السيطرة واحقق الاستحواذ علي أكبر قدر من الأموال والعقارات؟.
ونجحت في فترة زمنية محدودة في تحقيق أهدافها، فتنازل لها طواعية بمحض إرادته من خلال إجراءات تمت مع بنك الإسكان والتعمير بمنتجع مارينا أقر فيها بتقاضيه ثمن القصور الخمسة ورغم أنه زعم في بلاغه المقدم بعد بأن قيمتها خمسون مليون جنيه، إلا أن الجهات المعنية قدرت قيمة هذه القصور بنحو 80 مليون جنيه،
أحضر لها هدايا غالية الثمن، كانت عبارة عن عشر ساعات من الألماظ ماركة "فرانك موللر" بأسعار تصل من مليون إلي 2 مليون جنيه للساعة الواحدة قدم لها حزاماً ألمانياً حريمي يوضع علي وسط الجسد بقيمة 3 ملايين جنيه، وأهداه لها بمناسبة عيد ميلادها الأخير.
كان يغدق عليها بلا حساب، طلباتها مجابة، الأموال تسيل في يديها كالأنهار، الهدايا التي تطلبها تذهب إلي منزلها ربما قبل أن تصل إليه مفارقة قصوره الأسطورية.
لقد راهن عليها بكل ما يملك من مال، ويبدو أن السيدة السعودية لم تكن هينة، لقد أدركت نقاط ضعفه منذ البداية، وراحت تلاعبه بطريقتها، ولم يكن أمامه سوي أن يستجيب لطلباتها ويدفع لها بالمزيد من الأموال.. لقد قيل إن جملة ما حصلت عليه منه تحديدًا يتعدي الـ 150 مليون جنيه من أموال سائلة وهدايا وقصور، غير أنه حاول التقليل من المبلغ وحصره في حوالي 100 مليون جنيه.
ومنذ عدة اسابيع ذهب إليها في شقتها بعد أن رفضت الذهاب إليه في قصره الكائن بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوي، دق جرس الباب، لكنها رفضت أن تفتح له باب شقتها وطلبت من حراسها طرده والتنبيه عليه بعدم التردد عليها مرة أخري.
جن جنونه وراح يهذي بكلمات ساخطة، كانت غضبته شديدة، هدد، وتوعد، ولم يجد أمامه سوي أن يطالبها بما حصلت عليه غير أنها لم تعره اهتمامًا.
حاول معها كثيرًا، وعدها بالمزيد، إن تراجعت وأعادت حبال الوصل معه مرة أخري، غير أنها كانت قد قررت عدم الاستجابة له بأي حال من الأحوال، فجن جنونه، وقرر في ساعة غضب أن يتقدم ببلاغين: الأول بمديرية من 6 أكتوبر والثاني بمديرية أمن الجيزة اتهم فيهما السيدة السعودية بالاستيلاء علي 50 مليون جنيه قيمة القصور الخمسة ومبالغ مالية أخري تصل جميعها إلي 100
مليون جنيه.
وعندما علمت السيدة السعودية بمضمون البلاغين قامت هي الأخري بتقديم بلاغ ضد المهندس يحيي الكومي اتهمته فيه بالتهديد بالايذاء، نافية ادعاءاته بالاستيلاء علي أمواله وقصوره.
وبدأت الجهات المعنية تحرياتها، وتمت إحالة الأمر إلي نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة الذي استمع إلي أقوال الكومي كما طالب باستدعاء السيدة السعودية خلود والسائق والسفرجي وإحدي العاملات وعدد من رجال الحرس الذين يقومون بحراستها، كما تم استدعاء طاقم الحراسة الخاص برجل الأعمال.
وكان رجل الأعمال المصري قد قال في التحقيقات إن السيدة السعودية نصبت عليه، وأنها حصلت منه علي خمس فيلات بمارينا تقدر قيمتها بـ 50 مليون جنيه دون أن تعطيه ثمنها.
وعندما سأله المحقق: ولماذا لم تستلم قيمتها؟ قال إنها كانت قد وعدته بمنحه قيمة الفيلات قبيل تسجيلها بالشهر العقاري، إلا أنها لم تف بوعدها، وبعد تسجيلها بالشهر العقاري ادعت أنها ملكية خاصة لها، وأنها سددت له قيمتها، وأنه ليس له أي حقوق لديها.
وعندما سأله المحقق عن أسباب منحها هذه الفيلات دون أن يحصل منها علي أي ضمانات، قال إنه كان يثق فيها لكنها غدرت به.
ومع تردد الأنباء حول وقائع الفضيحة المدوية، راح المهندس يحيي الكومي يجري اتصالات بعدد من الصحف لضمان النشر لصالحه إن كان هناك بد من النشر.
كان يريد أن يساعده الإعلام في إظهاره بصورة الضحية، حتي يتمكن من إثارة الرأي العام ضد السيدة السعودية، ويضمن تأديبها وحبسها بتهمة النصب، غير أن التحريات أثبتت أنه تنازل لها بمحض إرادته عن جميع الهدايا والقصور التي منحها إياها.
لقد عرف عن المهندس يحيي الكومي انه يصرف أمواله بلا حساب، ويقدم الهدايا بالمليونية ويشتري النفوس والاقلام الضعيفة وهو يدفع في سبيل ذلك ملايين الجنيهات ليضمن وضع الجميع داخل قفصه، ويغلق الحملات الصحفية التي تبدأ بفتح ملفاته ثم سرعان ما يذهب ليعلن ذلك أمام اصدقائه في السر والعلن.
وختم بكري مقاله بالقول: آه لو فكر يحيي الكومي وغيره من رجال الأعمال في صرف ولو جزءاً محدوداً من مئات الملايين التي تصرف تحت أقدام النساء، ألا يعلم أن في مصر ملايين الفقراء الذين يتسولون لقمة العيش؟ ألا يدرك أن الـ 150 مليون جنيه التي دفعها للسيدة السعودية أو ضحكت عليه فيها، كان يمكن لها أن تطور ثلاث أو أربع مناطق عشوائية، يكون حسابه عند الله فيها لو فعل؟.
ألا يعرف يحيي الكومي وأمثاله أن الناس تئن من أوضاعها الاجتماعية المزرية وأن مثل هذا السلوك يدفعها إلي مزيد من الاستفزاز ويزيد من سخطها علي الأوضاع الاجتماعية في البلد؟.
ألم يسمع أن عدد من هم تحت خط الفقر في مصر يتراوح بين 42 و 52 % من السكان وأن هؤلاء أعيتهم الحاجة وسادهم شعور كبير بالإحباط؟! ألم يعلم أن هناك ملايين الشباب العاطلين عن العمل، وأنه لو فكر أن يمنح كل شاب مبلغ 300 جنيه لمدة سنة لاستطاع أن يسعد عشرات الألوف من الشباب؟! لماذا لم يفكر في دفع ولو جزءاً من هذه المبالغ لهؤلاء الذين وصلوا إلي مرحلة اليأس ولم يجدوا أمامهم سوي الانتحار سبيلاً؟! ماذا لو تبرع بها لمستشفي السرطان؟ أو ماذا لو بني بها عدداً من المستشفيات والمراكز الطبية في القري والنجوع والكفور؟!.. في كل الأحوال فما جري هو فضيحة بمعني الكلمة بغض النظر عن جميع الادعاءات.
الجدير بالذكر أن السيدة هي خلود مليح العنزي مطلقة الملياردير السعودي الوليد بن طلال