الرجاء المشاركه على ضوء القران والسنه
ماهو البديل عن الجهاد ((((((( افيدونا افادكم الله )))))))
قال نبينا صلى الله عليه وسلم :- من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ,المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته : " إن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها "
لم يتجاوز الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- الحقيقة عندما قال:
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من غز غزوة في سبيل الله فقد أدى إلى الله جميع طاعته { فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا} قال: قيل: يا رسول الله و بعد هذا الحديث الذي سمعنا منك من يدع الجهاد و يقعد؟
قال: " من لعنه الله و غضب عليه و أعد له عذاباً عظيماً قوم يكونون في آخر الزمان لا يرون الجهاد و قد اتخذ ربي عنده عهداً لا يخلفه أيّما عبد لقيه و هو يرى ذلك أن يعذبه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين".
خرجه ابن عساكر في باب التغليظ في ترك الجهاد بتمامه.
و روى صدره في باب في باب فضل الجهاد من طريق آخر دون قوله:و قيل: يا رسول الله إلى آخره، و قال: حديث حسن.
و عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال و قد خطب الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعام فقام و قد خنقته العبرة فقال: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم عام أول في هذا الشهر على هذا المنبر و هو يقول: " ما ترك قوم الجهاد إلا أذلّهم الله و ما ترك قوم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إلا عمّهم الله بعقاب".
ذكره في شفاء الصدور و رواه الطبراني بإسناد حسن باختصار و لفظه قال:"ما ترك قوم الجهاد إلا عمّهم الله بعذاب".
و خرّج ابن عساكر بإسناده عن مجالد عن الشعبي قال: لما بويع أبو بكر الصديق صعد المنبر فذكر الحديث و قال فيه: " و لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر".
فإن قلت: نرى الناس قد أعرضوا عن الجهاد و الأغنياء فيهم كثير .
فالجواب أن الغني هو :كما صح في الحديث: " ليس الغنى عن كثرة العرض و إنما الغنى غنى القلب و الفقر فقر القلب".
و الذي نشاهده من الناس لما أعرضوا عن الجهاد و الغنائم و أقبلوا على الاكتساب من الجهات المختلفة من مباح و غيره سلط الله عليهم فقر القلب و شدّة حرص و غلبة شحّ ، فمنعوا كثيراً من الحقوق الواجبة و تناولوا كثيراً من الحرام كالمكوس (الضرائب) و نحوها و صار قليل من الدنيا عندهم خطيراً جليلاً و أذلّهم الحرص و الطمع فقلّ أن تجد منهم أحداً إلا و قد استولت عليه المذلّة لمن يرى أن رزقه يأتي من جهته و استعبده الطمع و الخوف من فواته ،و لو كان غنياً لكان حرّاً ، فهو في الحقيقة و لو كان ذا ثروة فهو فقير و إن كان في ظاهره عزيزاً فالذلّ قد استولى على قلبه و سكن فيه،
و ليس عند من يرتزق من سيفه شيء من ذلك لأن رزقه من الغنيمة مأخوذ بالسيف ليس لأحد غير الله فيه منّة، و لمّا كانت الغنيمة حلالاً محضاً ليس فيها شبهة كانت سبباً في تنوير القلب و طرد ظلمات الشح و البخل و الحرص من ساحته، فصاحب الغنيمة و إن كان فقير اليد فهو غني النفس و إن كان دثاره الظاهر الذلّ و المسكنة فشعاره الباطن العزّ و العظمة كما وصفهم الله تعالى بقوله: {أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرين} .
و أما من اكتسب من الشُبه و أذلّه الطمع للخلق ،فهو و إن كان عزيزاً في الظاهر فقلبه بأنواع الذلّ عامر، و إن كان في الظاهر غنياً بما جمع فهو في الباطن فقير بالحرص و الطمع ، و تأبى المكاسب الدنيّة إلا أن تورث هذه الأخلاق الرديّة ، {وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
قال صاحب شفاء الصدور: و في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: " الجهاد في الله باب من أبواب الجنة و من ترك الجهاد في سبيل الله ألبسه الله الذلّة و شمله البلاء و دُيِّث بالصغار و سيم الخسف و منع النّصَف " أي الانتصاف.
قوله دُيّث: بضم الدال المهملة و تشديد الياء و كسرها آخره ثاء مثلثة،
معناه ذُلِّل ، و منه طريق مُديَّث أي مُذلَّل .
و ذكر أيضاً عن زيد بن أسلم عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " لا يزال الجهاد حلواً خضراً ما قطر القطر من السماء، و سيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد ، فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد، قالوا: يا رسول الله أو أحد يقول ذلك؟ قال : نعم من لعنه الله و الملائكة و الناس أجمعون".
و ذكر فيه أيضاَ عن أبي عمرو القرشي:أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إن الذنوب لتحبس صاحبها عن الجهاد في سبيل الله كما يحبس الغريم غريمه ".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من مات و لم يغز و لم يحدّث به نفسه مات على شعبة من النفاق" . رواه مسلم.
و روى أبو داود و ابن ماجة بإسناد حسن عن أبي أمامة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة".
و روى عبد الرزاق عن سعيد بن عبد العزيز قال:سمعت مكحولاً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ما من أهل بيت لا يخرج منهم غازٍ أو يجهزوا غازياً أو يخلفونه في أهله إلا أصابهم الله بقارعة قبل الموت".
و هذا مرسل.
فائدة: قال القرطبي: " إن قيل: كيف يصنع الواحد إذا قصّر الجميع ـ يعني في الغزوـ ؟ قيل له : يعمد إلى أسير واحد فيفديه فإنه إذا فدى الواحد فقد أدّى في الوحدة أكثر مما كان يلزمه في الجماعة ، فإن الأغنياء لو اقتسموا فداء الأسارى ما أدّى كل واحد منهم إلا أقل من درهم، و يغزو بنفسه إن قدر، و إلا جهّز غازياً "
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قُلْنَا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : لا ، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ، قِيلَ : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " .
المسلمون يٌقتلون في كل العالم
والكفره بملتهم الواحده يستنكرون قتل 11 فرنسي
ويتناسون موت الاف بل مئات الالف من المسلمين بيد اليهود والنصارى واعوانهم من المنافقين والعملاء
وبعض المنافقين يسمونها ديموقراطية العالم
ويلكم ايها المتمسلمون
والله سيسألكم الله عن كل هذا السكوت والوقوف في صف الظالمين
ماهو البديل عن الجهاد ((((((( افيدونا افادكم الله )))))))