بعد تحفظ (حزب الله) اللبناني عن تأكيد أو نفي أي معلومة مرتبطة بتسريبات نشرت مؤخراً عن تمكن الحزب من كشف خلية أمنية عميلة للموساد الإسرائيلي تعمل في صفوفه، أعلنت مصادر أمنية اليوم أن المسؤول الأمني في حزب الله الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي بتهمة التعامل مع إسرائيل يدعى (محمد شوربا)، وهو شيعي من قضاء النبطية في جنوب لبنان... حيث من المعروف أن حزب الله ذي صبغة طائفية مغلقة، وكل قياداته من الصف الأول حتى أصغر اسم بقاعدة الهرم القيادي هم من الشيعة حصراً، ناهيك عن النسبة الساحقة من عناصره.
وذكر موقع (الجزيرة نت) نقلا عن مصادر خاصّة، أن جهاز الأمن في حزب الله ألقى القبض الشهر الماضي على شوربا، الذي كان يشغل موقع رئيس فرع في جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله، وقد استلم مهامه في هذا الجهاز في عام 2008، بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية.
وقد أظهر التحقيق مع شوربا أنه هو من بادر بالاتصال بجهاز الموساد الإسرائيلي، عارضاً التعاون معه، حيث قام بتزويد الاستخبارات الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية بمعلومات قيمة عن مجمل النشاط الخارجي لحزب الله.
ويبحث الحزب عن عدد اخر من العملاء
انجاس الروافض من رتب عاليه يتجسسون على بعض ابناء مستمتعات مختلطه الانساب ماذا يرجى منه
يبدو ان الحزب الارهابي وتماديه بقتل المسلمين العزل في سوريا وتكاثر الجيف الشيعيه النتنه التي تنقل للبنان لدفنها جعل اعضاء الحزب يبحثون عن مصالحهم لعنهم الله