تشير دراسة لـ "اكسفورد ايكونوميكس ليمتد" من خلال الرسم التوضيحي الذي يختصرها أن "معاناة" الدول المنتجة للنفط بمثابة "منحة" لدول أخرى لا سيما الصناعية مع تراجع أسعار النفط.
هذه هي الأسواق وهذه هي نتائج تحركها صعودا وهبوطا، حيث تتحول الثروات مع التراجع الأكبر للنفط منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 إلى مناطق أخرى كما ترى الدراسة وتأثير الانخفاض على الناتج الإجمالي المحلي.
الرسم التوضيحي يرصد ما الذي سيحدث إذا هبطت الأسعار إلى 40 دولارا، حيث التأثير السلبي الأكبر على اقتصاد السعودية ثم روسيا وتليها الإمارات، وفي المقابل فإن معظم الاقتصادات المستفيدة من الدول المتقدمة والناشئة على رأسها الفلبين.